"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم، رواية "ساعي بريد نيرودا: صبر متأجِّج". لأنطونيو سكارميتا. ترجمة صالح علماني. الناشر مسكيلياني للنشر. الطبعة الرابعة:
ـ قِفا "نَمْشِ" من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ:
وهل تبقى جامدًا في مكانك إذا أردتَ التفكير؟!. إذا أردتَ أن تصير شاعرًا فابدأ بالتفكير ماشيًا!.
ـ جغرافيا الجغرافيا:
"..": وما الشيء الخاص في السّويد سوى السّويديّات؟!.
"..": جائزة نوبل للآداب يا بُنيّ!.
ـ قصيدة البحر:
"..": كيف أشرح ذلك؟، عندما كُنتَ تُلقي القصيدة، كانت الكلمات تذهب وتجيء من هنا إلى هناك.
"..": مثل البحر إذن؟!.
"..": أجل، كانت تتحرك مثل البحر.
"..": هذا هو الإيقاع!.
ـ سر إن اسطعتَ في الهواء رويدًا:
حفر القبور مهنة جيدة يا ماريو. إنها تُعلِّم الفلسفة!.
ـ الحب.. أبو النِسبيّة:
"..": أجل، بياتريث، وظللتُ أنظر إليها وعشقتها!.
حَكّ نيرودا صلعته الهادئة بنهاية القلم: بهذه السرعة؟!.
"..": لا، ليس بهذه السرعة. لقد بقيتُ أنظر إليها حوالي عشر دقائق!.
ـ تُهمة ساقطة:
"..": يجب عليك أن تُساعدني لأنك أنت نفسك كتبت: "لا أحب البيت دون سقف، ولا النافذة دون زجاج. لا أحب الرجل دون امرأة.."!.
صعدت موجتان،..، من كبد الشاعر إلى عينيه، فبلل شفتيه، وانفلت قائلًا: بمقتضى منطقك هذا يجب زجّ شكسبير في السجن بسبب اغتيال أبي هاملت!. فلو أن شكسبير المسكين لم يكتب مسرحيته التراجيدية، لما جرى أي شيء للأب بكل تأكيد!.
ـ الشيوعيون:
.. وانتهت إلى القول: إنهم كشعراء أفضل منهم رجال دولة!.
ـ سرقات ديمقراطيّة:
"..":أنتَ فوق ذلك أهديت إليها القصيدة التي كتبتها أنا..!.
"..": الشعر ليس مُلْك من يكتبه، وإنما مُلْك من يستخدمه!.
"..": تعجبني جدًّا هذه العبارة الديمقراطيّة، ولكننا لن نصل بالديمقراطيّة إلى حدّ التصويت ضمن الأُسْرة عمّن هو الأب!.
ـ نهاية شاعر قال كل ما لديه.. تقريبًا:
أشعر بأني أحتضر. وباستثناء ذلك ليس هناك ما هو خطير!.
ـ القصيدة الفائزة بجائزة الوردة:
لقد كانت قصيدة رائعة لخورخي تيللير:
إنني معتاد على شرب القهوة دون سُكّر، ولكنني مهووس بعادة غريبة هي تحريك القهوة بالملعقة!.
كتابنا اليوم، رواية "ساعي بريد نيرودا: صبر متأجِّج". لأنطونيو سكارميتا. ترجمة صالح علماني. الناشر مسكيلياني للنشر. الطبعة الرابعة:
ـ قِفا "نَمْشِ" من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ:
وهل تبقى جامدًا في مكانك إذا أردتَ التفكير؟!. إذا أردتَ أن تصير شاعرًا فابدأ بالتفكير ماشيًا!.
ـ جغرافيا الجغرافيا:
"..": وما الشيء الخاص في السّويد سوى السّويديّات؟!.
"..": جائزة نوبل للآداب يا بُنيّ!.
ـ قصيدة البحر:
"..": كيف أشرح ذلك؟، عندما كُنتَ تُلقي القصيدة، كانت الكلمات تذهب وتجيء من هنا إلى هناك.
"..": مثل البحر إذن؟!.
"..": أجل، كانت تتحرك مثل البحر.
"..": هذا هو الإيقاع!.
ـ سر إن اسطعتَ في الهواء رويدًا:
حفر القبور مهنة جيدة يا ماريو. إنها تُعلِّم الفلسفة!.
ـ الحب.. أبو النِسبيّة:
"..": أجل، بياتريث، وظللتُ أنظر إليها وعشقتها!.
حَكّ نيرودا صلعته الهادئة بنهاية القلم: بهذه السرعة؟!.
"..": لا، ليس بهذه السرعة. لقد بقيتُ أنظر إليها حوالي عشر دقائق!.
ـ تُهمة ساقطة:
"..": يجب عليك أن تُساعدني لأنك أنت نفسك كتبت: "لا أحب البيت دون سقف، ولا النافذة دون زجاج. لا أحب الرجل دون امرأة.."!.
صعدت موجتان،..، من كبد الشاعر إلى عينيه، فبلل شفتيه، وانفلت قائلًا: بمقتضى منطقك هذا يجب زجّ شكسبير في السجن بسبب اغتيال أبي هاملت!. فلو أن شكسبير المسكين لم يكتب مسرحيته التراجيدية، لما جرى أي شيء للأب بكل تأكيد!.
ـ الشيوعيون:
.. وانتهت إلى القول: إنهم كشعراء أفضل منهم رجال دولة!.
ـ سرقات ديمقراطيّة:
"..":أنتَ فوق ذلك أهديت إليها القصيدة التي كتبتها أنا..!.
"..": الشعر ليس مُلْك من يكتبه، وإنما مُلْك من يستخدمه!.
"..": تعجبني جدًّا هذه العبارة الديمقراطيّة، ولكننا لن نصل بالديمقراطيّة إلى حدّ التصويت ضمن الأُسْرة عمّن هو الأب!.
ـ نهاية شاعر قال كل ما لديه.. تقريبًا:
أشعر بأني أحتضر. وباستثناء ذلك ليس هناك ما هو خطير!.
ـ القصيدة الفائزة بجائزة الوردة:
لقد كانت قصيدة رائعة لخورخي تيللير:
إنني معتاد على شرب القهوة دون سُكّر، ولكنني مهووس بعادة غريبة هي تحريك القهوة بالملعقة!.