لم يعرف النادي الأهلي طعم الانتصار في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين منذ أواخر شهر نوفمبر الماضي، حيث مر الفريق الجداوي بسلسلة من النتائج السلبية خلال المباريات الماضية في مسابقات الدوري، والتي كان ثمنها هبوطه إلى المركز الخامس بعد أن كان على بعد نقاط فقط من الهلال المتصدر ووصيفه النصر.
ويرجع آخر فوز للنادي الأهلي إلى يوم 25 نوفمبر عندما تغلب على مضيفه الاتحاد 3-1 في ديربي جدة بالجولة العاشرة من الدوري ومنذ ذلك الحين تعادل الأهلي في مباراتين أمام الفيحاء 1/1 ثم الرائد سلبيا قبل أن يخسر في الجولات الثلاثة الأخيرة أمام الشباب 0-1 والهلال 3-4 وأخيراً أمام الوحدة 1-2.
وبات الفريق الأهلاوي يعاني من أزمة نتائج ساهمت في غضب المدرج الأخضر على المدرب الأرجنتيني بابلو جويدي ورئيس النادي ماجد النفيعي، اللذان تحملهم الجماهير أسباب الإخفاقات الكبيرة التي رافقت الفريق في الأيام الماضية.
وأصبح فريق الأهلي، يعاني في الفترة الأخيرة من تراجع الأداء والنتائج، بشكل لافت للنظر، ولم تظهر القوة الهجومية المعتادة للفريق الجداوي أمام منافسيه بالشكل الذي يرضي جماهيره.
ويعد غياب اللاعب دجانيني تافاريس أحد الأسباب القوية في ضعف القوة الهجومية للفريق، والذي تعرض لإصابة قوية مؤخراً، حرمته من المشاركة مع في المباريات وستبعده عن الملاعب حتى بداية العام الجديد 2019، ولم يعرف الأهلي طعم الانتصار منذ غاب دجانيني عن الفريق بعد مواجهة الديربي أمام الاتحاد.