|


استعاد ذكريات نهائي 2000.. وتحدث عن وقع الخسارة من اليابان

الجوهر: البرازيل ضربة معلم

ناصر الجوهر
حوار: عبد السلام الشهري 2018.12.30 | 12:08 am

حقَّق ناصر الجوهر، الذي يعد من الأسماء المهمة التي تولت قيادة المنتخبات السعودية لكرة القدم، العديد من الإنجازات، من أهمها وصيف بطل آسيا 2000م أمام اليابان، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2002 أمام تايلند، وكأس الخليج 2002 أمام قطر.
01
ما الفرق بين المنتخب السعودي
في الماضي والحاضر؟
في رأيي، من الممتاز أن يرى اللاعبون الحاليون إنجازات الأجيال التي سبقتهم، لأن ذلك سيمنحهم دفعة قوية.
02
رؤيتك للمجموعة التي اختارها بيتزي؟
لدينا منتخب جيد، يتميز بوجود العناصر الشابة ذات القدرة الكبيرة على التكيف مع الفنيات العالية الحديثة، وجهاز تدريبي مميز بقيادة الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي. حظوظنا كبيرة في هذه البطولة، والمنتخب السعودي إذا اشتدت الأمور، فسيكون في الموعد كالعادة.
03
ألا تخشى من منتخب معين؟
المنتخبات الأخرى استعدَّت مثلنا، لكنَّ المنتخب السعودي يتميز عنها بالمهارات القوية للاعبيه، ومع العمل الإداري المتميز، والاهتمام الكبير من قِبل خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، والقيادات الرياضية، سيشرِّفنا منتخبنا، إن شاء الله.
04
المنتخب السعودي لعب أمام البرازيل والعراق وغيرهما، كيف رأيت هذه المباريات الكبيرة؟
المباريات الودية مهمة للجهاز الفني، لأنها تعطي المدرب فكرةً كبيرة عن اللاعبين، ويضع من خلالها التكتيك الخاص بالمنتخب، خاصةً إذا كانت المباريات الودية قوية. أرى أن مثل هذه المباريات ستعود بالفائدة على المنتخب.
05
ذكريات لا تنساها في كأس آسيا؟
حققنا في لبنان عام 2000 نتائج جيدة، لكننا خسرنا أمام اليابان في النهائي. في تلك المباراة أضعنا ركلة جزاء، ولا أخفيكم، كانت المباراة مهمة جدًّا بالنسبة إلي، وكنت أتمنى أن أحصل على لقب البطولة، وعلى الرغم من ذلك، ظهرت في المقابلات ردة فعل إيجابية، وكأننا حصلنا على البطولة.
06
هل هناك لاعب سعودي حاليًّا قد يصنع الفارق؟
جميع اللاعبين يمتلكون مهارات عالية، وعادةً في مثل هذه البطولات، يظهر نجم أو أكثر فيها، وقد يكون لاعبًا غير معروف، ووجوده يشكِّل إضافة للمنتخب، لذا أؤكد أن هناك لاعبين يبحثون عن هذه الفرصة ليثبتوا أنفسهم، ويظهروا بالشكل المناسب.
07
إنجازاتنا تحققت مع مدربين سعوديين، هل نحتاج إلى عودة المدرب السعودي؟
كلا، لأننا دائمًا ما نستفيد من المدربين الأجانب الذين يأتون إلى السعودية، ونحن نتعامل معهم بشكل جيد، ونحصل على الخبرة من خلال الدورات التي يجرونها، خاصةً إذا كانوا جيدين، والعمل الميداني معهم يفيدنا ويفيد لاعبينا.
08
ما تعنيه، أن المرحلة الجارية لا نحتاج فيها إلى مدرب سعودي؟
الجهاز الفني الحالي لديه إمكانات كبيرة، ونثق فيه، وبإذن الله، ستظهر النتائج الإيجابية من خلال هذه البطولة.