مع بدء العد التنازلي على انطلاقة كأس آسيا في الإمارات الجميع متأهب مستعد والعالم يترقب الانطلاقة بدايات العام الميلادي الجديد سائلين المولى بأن يكون عام خير وبركة ونجاح للجميع وللكرة السعودية خاصة أن البطولة مقامة "بدار زايد الخير" وجه الخير على منتخبنا ولا ننسى الفرحة الآسيوية 96 على أراضيها والخليجية 94 هناك.
وهي المشاركة الأهم للأخضر وأهميتها تكمن في كونك بطلاً سابقاً وكبيراً من كبار القارة والمنتخب الوحيد الذي شارك في النهائيات العالمية الأخيرة في روسيا ومفترض "الخبرة المونديالية" تفرق لمصلحتك كمنتخب بأداء ونتائج إيجابية ولقب رابع نتطلع بدء سنتنا الميلادية الجديدة به، مع العلم بأن مسيرتنا بالبطولة تأرجحت ما بين الجيدة والسلبية وما بينهما أمور مشتبهات "وصافة"، أفضل سنوات الحصاد بالثمانينيات لأسباب لا نحتاج إلى ذكرها وجيل كان بعيداً عن المشتتات الاحترافية التي نشاهدها حالياً والتي باتت تؤرق اللاعبين وتخرجهم عن التركيز المطلوب، والوصافة ودروسها إيجابياتها وسلبياتها ومراحل الإخفاق والخروج مبكراً من البطولة كدروس.
ويجب أن نعي حقيقة أن "بيتزي" ليس كل شيء ولا أهم شيء بل الأهم "اللاعبون" أدوات بيتزي بالملعب، الرجل يعمل ونهاية عمله سيحاسب إن أخفق أو نجح لكن اللاعبين هم من تتحقق من خلالهم الأهداف ويترجم التكتيك بالميدان، ويجب أن يعي الجميع بأن هذه المشاركة للوطن وعملهم بميدانها لا يختلف عن عمل المجندين على الحدود، لكن الميدان هنا "كرة قدم" ويجب أن تشرف شعاره وتعلي من قامته أمام الجميع، كل فرد بالمنتخب عليه مسؤولية أمانة التمثيل المشرف وتحقيق الهدف الأعظم "الكأس" فهذا ميدان السعوديين والمشاركة هنا تختلف عن المشاركة في كأس العالم، وجميعنا مطالبون كإعلام وجمهور بالدعم الإيجابي والوقوف خلف المنتخب بقوة، "الوسطية" مطلوبة كتعاطٍ لا إفراط ولا تفريط لا تمجيد ولا "تكسير مجاديف" وما يتبع ذلك الغلو من سلبيات، الدعم لمنتخب يشكل كتلة واحدة بعيداً عن حساسيات الألوان والأندية! وأهم نقطة إبعاده عن الضغوط المعتادة إعلامية وجماهيرية.. لمشاركة أكثر نجاحاً وإيجابية وارتياحاً ولنا بمشاركة منتخب المملكة للشباب خير مثال ونموذج، والبعد عن التعاطي مع عمليات "التخدير" المعتادة التي يستخدمها الإعلام المضاد! وأود الإشادة بودية "كوريا الجنوبية" خير ختام للمرحلة الإعدادية فأنت تلاعب هرماً من أهرام الكرة في آسيا، وهي اختبار قوي للجاهزية فلربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم ونلتقي بمرحلة متقدمة من البطولة على الرغم من أننا سنقابل أبناء عمومتهم الشماليين بالدور الأول وشتان بين هذا وذاك إلا إذا.. ماذا.
وهي المشاركة الأهم للأخضر وأهميتها تكمن في كونك بطلاً سابقاً وكبيراً من كبار القارة والمنتخب الوحيد الذي شارك في النهائيات العالمية الأخيرة في روسيا ومفترض "الخبرة المونديالية" تفرق لمصلحتك كمنتخب بأداء ونتائج إيجابية ولقب رابع نتطلع بدء سنتنا الميلادية الجديدة به، مع العلم بأن مسيرتنا بالبطولة تأرجحت ما بين الجيدة والسلبية وما بينهما أمور مشتبهات "وصافة"، أفضل سنوات الحصاد بالثمانينيات لأسباب لا نحتاج إلى ذكرها وجيل كان بعيداً عن المشتتات الاحترافية التي نشاهدها حالياً والتي باتت تؤرق اللاعبين وتخرجهم عن التركيز المطلوب، والوصافة ودروسها إيجابياتها وسلبياتها ومراحل الإخفاق والخروج مبكراً من البطولة كدروس.
ويجب أن نعي حقيقة أن "بيتزي" ليس كل شيء ولا أهم شيء بل الأهم "اللاعبون" أدوات بيتزي بالملعب، الرجل يعمل ونهاية عمله سيحاسب إن أخفق أو نجح لكن اللاعبين هم من تتحقق من خلالهم الأهداف ويترجم التكتيك بالميدان، ويجب أن يعي الجميع بأن هذه المشاركة للوطن وعملهم بميدانها لا يختلف عن عمل المجندين على الحدود، لكن الميدان هنا "كرة قدم" ويجب أن تشرف شعاره وتعلي من قامته أمام الجميع، كل فرد بالمنتخب عليه مسؤولية أمانة التمثيل المشرف وتحقيق الهدف الأعظم "الكأس" فهذا ميدان السعوديين والمشاركة هنا تختلف عن المشاركة في كأس العالم، وجميعنا مطالبون كإعلام وجمهور بالدعم الإيجابي والوقوف خلف المنتخب بقوة، "الوسطية" مطلوبة كتعاطٍ لا إفراط ولا تفريط لا تمجيد ولا "تكسير مجاديف" وما يتبع ذلك الغلو من سلبيات، الدعم لمنتخب يشكل كتلة واحدة بعيداً عن حساسيات الألوان والأندية! وأهم نقطة إبعاده عن الضغوط المعتادة إعلامية وجماهيرية.. لمشاركة أكثر نجاحاً وإيجابية وارتياحاً ولنا بمشاركة منتخب المملكة للشباب خير مثال ونموذج، والبعد عن التعاطي مع عمليات "التخدير" المعتادة التي يستخدمها الإعلام المضاد! وأود الإشادة بودية "كوريا الجنوبية" خير ختام للمرحلة الإعدادية فأنت تلاعب هرماً من أهرام الكرة في آسيا، وهي اختبار قوي للجاهزية فلربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم ونلتقي بمرحلة متقدمة من البطولة على الرغم من أننا سنقابل أبناء عمومتهم الشماليين بالدور الأول وشتان بين هذا وذاك إلا إذا.. ماذا.