حرمت أزمة نقص الغاز المتكررة في بولندا خلال ثمانينيات القرن الماضي، الكرة الإيطالية من أحد أبرز رموزها، جايتانو شيريا، المدافع المتوج مع "الآزوري" بمونديال 1982.
كان شيريا حينذاك يعمل مراقبًا ضمن الجهاز الفني لفريق يوفنتوس عام 1989، وقبل مباراة فريقه أمام جورنيك زابجة البولندي في كأس الاتحاد الأوروبي، حط المدافع المعتزل رحاله هناك يوم 3 سبتمبر من ذلك العام، من أجل الوقوف على أبرز نقاط قوة وضعف المنافس.
وبالقرب من قرية بابسك، اصطدمت سيارة كانت تقل شيريا، بشاحنة تحمل أربع عبوات من البنزين، وهي ممارسة شائعة في بولندا في ذلك الوقت بسبب نقص الغاز المتكرر، ما أدى إلى انفجارها مسفرة عن مقتل شيريا وشخصين آخرين.