من الذاكرة الآسيوية
زعامة الساموراي
غاب منتخب اليابان الأول لكرة القدم عن المحفل الآسيوي في نسخه الـ 8 الأولى، إذ انسحب من المشاركة في التصفيات 6 مناسبات، وفشل في التأهل في مناسبتين، قبل أن يسجل حضوره الأول في النسخة التاسعة عام 1988.
وشق الساموراي طريقه نحو زعامة القارة الصفراء بعد ذلك، واحتاج إلى المشاركة في 7 نسخٍ فقط بين عامي 1988 و2011 ليصبح المنتخب الأفضل في آسيا من ناحية عدد مرات الفوز باللقب، إذ وصل إلى المباراة النهائية في 4 مناسباتٍ، ولم يعرف فيها سوى طعم الانتصار.
وتُوّج المنتخب الياباني بلقبه الأول على أرضه عام 1992 بعد فوزه على المنتخب السعودي بهدف نظيف، قبل أن يكرر السيناريو نفسه في المباراة النهائية بعد 8 أعوام في لبنان ليحقق لقبه الثاني. وحافظ الساموراي على لقبه في الصين عام 2004 بعد فوزه على أصحاب الأرض في النهائي بنتيجة 3ـ1، وعاد إلى المنصة للمرة الرابعة في قطر عام 2011 بعد فوزه على الكانجارو الأسترالي بهدف دون رد بعد التمديد، ليتجاوز بذلك منتخبي السعودية وإيران من ناحية عدد الألقاب.