|


عدنان جستنية
مين «يصدق» إعلام الأهلي؟
2019-01-10
إعلام النادي الأهلي منذ أن كان يدار من داخل جريدة البلاد، ومروراً بعهد قريب مضى كان موجهاً بتعليمات تفرض على منسوبيه تنفيذها حرفياً باعتراف منهم، وهم يتفاخرون بعبارة "الرمز أمر" سمعاً وطاعة، وانتهاءً بالمرحلة الحالية، ويمكن وصفها بمرحلة "التخبط والضياع" كنتيجة متوقعة لإعلام "بلا هوية".
ـ لم يخرج هذا الإعلام من حالة "مزرية" لازمته على مدى تاريخه لافتقاده مبادئ "الصدق"؛ وباتت "علامة" واضحة للعيان في مسيرته وفقاً لمستندات وحقائق معروفة بدءًا بممارسة "عبث" بتاريخ ناديهم فيما يخص "تجاهلهم" المؤسس "الاتحادي" الذي كان له الفضل في "تأسيس الأهلي، حتى تاريخ شهادة ميلاده "عبثوا" فيه، ولم يكتفوا بذلك إنما روجوا لحكاية ثم صدقوها بأن الأهلي "يناصف" الاتحاد في شعبيته الجماهيرية، إلا أن صعود الوحدة لمصاف أندية الكبار وبوادر مفرحة لعودة قوية لفرسان مكة "فضحت" ادعاءاتهم الباطلة، بعدما شاهدنا حجم "ضآلة" عدد الجمهور الأهلاوي في مباريات فريقه وبالذات في ملعب الجوهرة، حيث لا يزيد عددهم عن 15 ألف مشجع بالكثير هذا، والفريق منافس على بطولة الدوري، حتى بالبطولة العربية كان قليلاً في مباراة مصيرية أمام فريق المولودية الجزائري.
ـ هذا الإعلام "الغائب" سلوك "الصدق" عن قاموسه الأدبي والمهني معاً، هذا هو اليوم نقرأ ونشاهد حجم نكرانه و"جحوده" لما كان وما يزال يحظى به ناديهم من دعم مادي ولوجستي في كل العصور وأهمها دعم مالي وصل في مجموعه حتى الآن ما يزيد عن 2 مليار تقريبًا، ناهيكم عن قرار منع هبوط فريقه الكروي لأندية الدرجة الأولى باعتراف أبصم بالعشرة على صحته الرئيس السابق لهيئة الرياضة تركي آل الشيخ.
ـ هذا الاعتراف سبقه اعتراف من إدارة النادي الأهلي في بيان "تاريخي" صادق على "تجاوزات" خطيرة أقدمت عليها إدارة سابقة تخص قضية لاعب الشباب سابقاً والأهلي حالياً "محمد العويس"، وكان الإعلام الأهلاوي قبلها على مدى أشهر "يعابط" ويهاوط ويناور بأن موقف الأهلي "صحيح" لتتجلى الحقيقة أمام الجميع من بينهم جماهير أهلاوية كانت "مخدوعة" من إعلام مضلل "ضحك" عليها بمنافحاته في تغريدات ومقالات وبرامج رياضية مروجاً لأكذوبة كبيرة.
ـ بعد كل هذه "الفضائح" الذي يشهد عليها القاصي والداني لم يعد هناك من "يصدق" إعلامًا أهلاويًّا سماته "البربرة" تضليلاً وتزييفاً وتشويهًا للحقائق.