أصبح جامع زايد بن سلطان آل نهيان، الذي يعد من أضخم المعالم المعمارية في الإمارات، مقصداً للكثير من المشجعين الذين يحضرون مباريات كأس آسيا في أبوظبي، وذلك لقربه من ملعب مدينة زايد الرياضية.
ورصدت "الرياضية" خلال الأيام الماضية زيارة عدد كبير من المشجعين والمشجعات من مختلف الجنسيات والديانات للجامع الكبير قبل وبعد المباريات التي تلعب في ملعب زايد، من أجل التعرف على معالم الجامع، خاصة وأن هناك ترجمة بـ 11 لغة منها الصينية واليابانية والباكستانية والإسبانية والفرنسية.

تنظيم دقيق
يستوعب الجامع الذي افتتح عام 2007 40 ألف مصل، وعلى الرغم من هذا العدد الكبير إلا أن الدخول والخروج يسير بسلاسة تامة، حيث قُسمت فيه المواقف إلى أربعة أقسام، للزوار والباصات السياحية وأصحاب الهمم والمصلين، وما أن تدخل الجامع حتى يلفت انتباهك الرخام الأبيض الساطع الذي يعده الشيخ زايد ـ رحمه الله ـ رمز النقاء والسلام.
إضاءة القمر
خطفت الإضاءة الخارجية لجامع الشيخ زايد أنظار الزوار بروعتها وتوهجها، حيث تختلف الإضاءة الخارجية التي تحمل اللون الأزرق مع اختلاف المراحل القمرية المختلفة، فحينما يكون القمر هلالاً يكون لون الإضاءة أزرق داكن، ويزداد سطوعاً عندما يكتمل القمر ليصبح بدراً.