|


نجم الكرة الإماراتية يقلب أوراق بطولة آسيا 2019

زهير: أتمنى اللقب خليجيّا

حوار: حواس العايد 2019.01.16 | 02:23 am

لا تنسى الكرة الإماراتية البروز اللافت للاعب زهير بخيت، الذي برز بشكل كبير في أواخر الثمانينيات الميلادية وبداية التسعينيات.
بخيت الذي عدّه المراقبون أحد أسرع من أنجبته ملاعب كرة القدم الإماراتية، فلقبته بــ"باتريوت" تارة، وبــ"المشاكس" تارة أخرى، كانت بطولة الخليج التي استضافتها السعودية عام 1988 نقطة انطلاقة زهير بخيت، والمحفل الذي أظهر فيه الكثير والمثير الخطر، وانبهرت به جميع الجماهير الخليجية على امتداد الخليج العربي، ورقصت فرحاً مع أهدافه في البطولة، حيث جاء هدافاً لتلك البطولة التي شهدت ميلاد نجم كبير.
زهير حلّ ضيفاً على "الرياضية"، وتحدث عن الأبيض الإماراتي والأخضر السعودي، كما تطرق إلى متابعته الدائمة للدوري السعودي، ورأيه في غياب عدد من اللاعبين البارزين.
01
كيف ترى بطولة آسيا الجارية حالياً في الإمارات؟
بطوله قارية مهمة، وجميع المنتخبات تسعى للحصول عليها، وذلك من خلال تقديم مستويات مميزة، ونتشرف في الإمارات باستضافة مثل هذا المحفل الكبير.
02
تقييمك لمستوى المنتخبات المشاركة حاليًا في البطولة؟
لا تزال البطولة في بدايتها، والحكم عليها مبكر جداً، لكن جميع المنتخبات المشاركة تقدم مستويات جيدة، وجولة بعد أخرى تظهر المستويات الحقيقية للمنتخبات، والجميع شاهد في الجولة الأولى أن بعض المنتخبات لم تظهر بمستواها المعروف، وحدثت مفاجآت في عدد من المباريات.
03
ما الفرق بين بطولات آسيا السابقة والحالية؟
بصراحة فرق شاسع وكبير بين السابق والحاضر، في السابق كان التنافس أشد وعدد الفرق أقلّ من الآن، وكانت هناك صعوبة في الوصول للأدوار المتقدمة، أما الآن ومع زيادة المنتخبات الحالية اختلف الوضع، فتشاهد المنتخب في الترتيب الثالث في المجموعات قد يتأهل ويحقق البطولة، وهذا يجعل المستويات تظهر شيئاً فشيئاً، وأعتقد أنها ستكون بطولة مثيرة.
04
شاركت في العديد من البطولات الآسيوية.. هل تذكر لنا ذكريات الجيل السابق؟
ذكريات جميلة جداً، ولا يمكن أن تُنسى مهما دارت الأيام، وكان هناك أكثر من منتخب مرعب يشارك في البطولة، وأيضاً أكثر من منتخب مرشح، والتنافس بينها شديد للغاية، وقد وصل منتخب الإمارات في تلك الفترة إلى نصف النهائي في بطولتين وخسرنا نهائي بطولة 1996، التي أُجريت في الإمارات ولا يمكن أن أنساها ما حييت.
05
ذكرت أنه في نسخة 1996 ذكريات لا تنسى.. حدثنا عنها؟
حقيقة وصولنا للنهائي، وكان حلماً أن نحقق البطولة، لكن المنتخب السعودي فاز بها، وهذا بحد ذاته مريح؛ لأنها لم تذهب بعيداً، فنحن بلد واحد، لكن كنّا نأمل كثيراً تحقيقها لعدة أسباب، أهمها أن الإمارات هي المستضيفة، ومثل هذه البطولات تبقى في الذاكرة على مدى التاريخ.
06
علمت أن سالم سرور لاعب السعودية سابقاً كان كثير الشكوى منك؟
بالفعل كان هناك تشابه كبير بيني وبين أخي فهد المهلل، حيث كنا نتفق على عمل المقالب به، لكنه لا يفرق بيني وبين المهلل "وحدث بيننا العديد من المواقف الطريفة".
07
هل المستويات التي يقدمها المنتخب الإماراتي الحالي مرضية لكم؟
أكون صادقاً معك مستوى الإمارات كان جيداً بشكل عام، فنحن نملك منتخباً متميزاً وشاباً، ويجب أن نتفاءل باللاعبين الموجودين حالياً، لكنني راض عن الانتصار وليس الأداء، لكننا متفائلون مع نتائج مباريات البطولة، وتقدم الأدوار يظهر الأبيض بمستوياته المميزة، وبإذن الله يتوج بطلاً لآسيا.
08
تقييمك لمستوى المنتخب السعودي الحالي والمشارك في بطولة آسيا؟
منتخب طموح وهناك تجديد في الدماء ودمجها مع بعض أسماء الخبرة، وهذا الشيء مطمئن لمستوى الكرة السعودية الولادة للمواهب الكروية، وموعودون ببروز أسماء شابة تسير على خطى الثنيان وماجد عبد الله وسامي الجابر وبقية الأساطير السابقة في الكرة السعودية، وأعتقد أن الأرجنتيني بيتزي استفاد من كأس العالم، وبدأ التأقلم مع عناصر المنتخب، وبدأ يقدم مستويات ثابتة ومتميزة.
09
من تعرف من الجيل الحالي؟
أنا متابع ومحب للكرة السعودية منذ زمن طويل، ويوجد في المنتخب السعودي الحالي العديد من النجوم، مثل محمد العويس، عمر هوساوي، عبد الله عطيف، يحيى الشهري، فهد المولد، وهتان باهبري.
10
بحكم متابعتك للرياضة السعودية.. من تتوقع أنه يستحق أن يرتدي شعار المنتخب ولم يتم اختياره؟
بصراحة استغربت غياب المهاجمين محمد السهلاوي وناصر الشمراني، وإن كان الصيعري متميزاً جداً، لكنه لا يزال شاباً ويحتاج إلى أسماء خبيرة بجانبه، وأيضاً يوجد محمد كنو وعبد العزيز الجبرين، كان من المفترض أنهم في المنتخب، لكن عليهم أن يبذلوا عطاء أكبر لعل أن يحالفهم التوفيق في البطولات المقبلة.
11
هل تتوقع ظهور نجوم جدد في النسخة الـ 16 لأمم آسيا في الإمارات 2019؟
بالتأكيد ففي أغلب البطولات العالمية والقارية ومنها هذه البطولة يبرز نجوم جدد، وتكون هذه البطولات شهادة ميلادهم الكروية وهذه البطولة ربما تشهد نجوماً جدداً سيكون لهم شأن كبير مع منتخبات بلادهم مستقبلاً، وأتوقع ظهور نجوم جدد في منتخبي الإمارات والسعودية، خاصة أن البلدين جدّدا دماء المنتخبين في الفترة الأخيرة.
12
من تتوقع أن يحقق بطولة آسيا؟ ومن تتمنى؟
التوقع صعب جداً لكثرة المنتخبات، وأرى أنها لن تخرج عن الإمارات والسعودية وإيران، وأتمناها إماراتية سعودية، وإن لم تكن، أتمناها لأحد المنتخبات الخليجية، وألا تغادر كأس آسيا بعيداً عن الخليج العربي.



13
من أفضل المهاجمين السابقين من وجهة نظرك؟
ماجد عبد الله، وسامي الجابر، وجاسم الهويدي.
14
ماذا يمثل لك تسمية كأس العرب للأندية باسم كأس زايد؟
تسمية كأس دوري أبطال العرب باسم كأس زايد هي بطولة في حد ذاتها، وهذه التسمية هي أكبر دعاية للبطولة نفسها، وستسهم في إنجاحها بشكل أكبر، لأن اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، لا يزال حياً بيننا بأعماله الجليلة، وفي اعتقادي أن هذا القرار تأخر كثيراً، وأتمنى في البطولات المقبلة أن يتم تسميتها برموز وحكام الخليج والوطن العربي.