في إطار دور الستة عشر من بطولة آسيا 2019 والتي تستضيف فعالياتها حاليًا الشقيقة الإمارات، يخوض منتخبنا الوطني مباراة مفصلية مهمة أمام المنتخب الياباني بعد غد الاثنين؛ كونها لا تقبل أنصاف الحلول، فإما التأهل ومواصلة المشوار نحو اللقب الآسيوي، وذلك ما نتمناه أو المغادرة لا سمح الله.
وشخصيًّا أرى أن أهم جانب قبل خوض هذا اللقاء المصيري هو الإعداد النفسي والمتجسد في كيفية إخراج اللاعبين من أجواء خسارة اللقاء الماضي، والذي أرى أنه لا يتجاوز كونه لقاء مرحليًّا لا يعنينا كثيرًا، بدليل أننا آثرنا الاستغناء عن أحد أهم مفاتيح اللعب في منتخبنا، وأعني سالم الدوسري أمام قطر بحصوله على بطاقة صفراء عمدًا أمام لبنان للمحافظة عليه في مرحلة ما بعد المجموعات، وهذا هو ديدن الكبار، ولكن مهم جدًّا أن نستفيد من السلبيات التي رافقت أداء الأخضر في مباراة قطر، ففي جزئية أخرى تتعلق بالإعداد النفسي بواقعية لم ألمس الجدية والحماسة والرغبة العارمة لتحقيق الفوز بما يعكس ضعف الإعداد النفسي، وهو جانب مهم في عالم كرة القدم لا يقل أهمية عن الجانب الفني.
وبما أن الحديث امتد إلى الجانب الفني؛ فهناك مشاكل جلية في الدفاع، فالعمق الدفاعي يرتكب أخطاء بدائية؛ لذلك أقترح أن يتم العمل بنظرية تعزيز الكيف بالكم، أي اللعب بثلاثة مدافعين من خلال إشراك العمري فيما إذا لم تكتمل جاهزية عمر هوساوي. أما إبقاء الوضع على ما هو عليه فذلك خطأ فادح، وعلى الجانب الآخر، فإن كرة القدم أهداف، وعادة من يحرز الأهداف المهاجمون، ومن غير المنطقي أن نلعب من دون مهاجمين تقليديين، وبما أننا لا نملك سوى الصيعري فيجب الزج به منذ بداية المباراة. كما أننا نخسر فهد عندما نشركه في العمق وهو لاعب يحتاج إلى مساحات وفعال جدًّا في الهجمات المرتدة؛ كونه يتمتع بالسرعة، كما أن بنيته لا تساعده على مزاحمة المدافعين الذين عادة ما يتميزون ببنية جسدية قوية.
أيضا فنيًّا لدينا بطء شديد في بناء الهجمة؛ ففي الوقت الذي تمر به الكرة بين المدافعين ولاعبي الوسط وصولاً إلى المهاجمين يكون لاعبو الخصم قد عادوا إلى مواقعهم وتمركزوا للذود عن مرماهم؛ لذا أتمنى من بيتزي أن يوعز لللاعبين بتسريع اللعب وبين حين وآخر إرسال الكرات الطويلة للمهاجمين.
عمومًا كل التوفيق نتمناه لمنتخبنا الوطني وتظل ثقتنا كبيرة في نجومنا.
وشخصيًّا أرى أن أهم جانب قبل خوض هذا اللقاء المصيري هو الإعداد النفسي والمتجسد في كيفية إخراج اللاعبين من أجواء خسارة اللقاء الماضي، والذي أرى أنه لا يتجاوز كونه لقاء مرحليًّا لا يعنينا كثيرًا، بدليل أننا آثرنا الاستغناء عن أحد أهم مفاتيح اللعب في منتخبنا، وأعني سالم الدوسري أمام قطر بحصوله على بطاقة صفراء عمدًا أمام لبنان للمحافظة عليه في مرحلة ما بعد المجموعات، وهذا هو ديدن الكبار، ولكن مهم جدًّا أن نستفيد من السلبيات التي رافقت أداء الأخضر في مباراة قطر، ففي جزئية أخرى تتعلق بالإعداد النفسي بواقعية لم ألمس الجدية والحماسة والرغبة العارمة لتحقيق الفوز بما يعكس ضعف الإعداد النفسي، وهو جانب مهم في عالم كرة القدم لا يقل أهمية عن الجانب الفني.
وبما أن الحديث امتد إلى الجانب الفني؛ فهناك مشاكل جلية في الدفاع، فالعمق الدفاعي يرتكب أخطاء بدائية؛ لذلك أقترح أن يتم العمل بنظرية تعزيز الكيف بالكم، أي اللعب بثلاثة مدافعين من خلال إشراك العمري فيما إذا لم تكتمل جاهزية عمر هوساوي. أما إبقاء الوضع على ما هو عليه فذلك خطأ فادح، وعلى الجانب الآخر، فإن كرة القدم أهداف، وعادة من يحرز الأهداف المهاجمون، ومن غير المنطقي أن نلعب من دون مهاجمين تقليديين، وبما أننا لا نملك سوى الصيعري فيجب الزج به منذ بداية المباراة. كما أننا نخسر فهد عندما نشركه في العمق وهو لاعب يحتاج إلى مساحات وفعال جدًّا في الهجمات المرتدة؛ كونه يتمتع بالسرعة، كما أن بنيته لا تساعده على مزاحمة المدافعين الذين عادة ما يتميزون ببنية جسدية قوية.
أيضا فنيًّا لدينا بطء شديد في بناء الهجمة؛ ففي الوقت الذي تمر به الكرة بين المدافعين ولاعبي الوسط وصولاً إلى المهاجمين يكون لاعبو الخصم قد عادوا إلى مواقعهم وتمركزوا للذود عن مرماهم؛ لذا أتمنى من بيتزي أن يوعز لللاعبين بتسريع اللعب وبين حين وآخر إرسال الكرات الطويلة للمهاجمين.
عمومًا كل التوفيق نتمناه لمنتخبنا الوطني وتظل ثقتنا كبيرة في نجومنا.