يرى الإماراتي علي الزعابي الصحافي في جريدة الاتحاد الإماراتية أن مستوى بطولة كأس آسيا كان متذبذباً في نسختها السابعة عشرة التي تقام هذه الأيام في الإمارات، ولا يمكن الحكم هل هو نتيجة ضعف المنتخبات أو تطور الغالبية. ويرشح الزعابي منتخب كوريا الجنوبية للحصول على بطولة آسيا ويصف خروج الأخضر من المسابقة بالمفاجأة.
"الرياضية" تحاور الزعابي خلال الحوار التالي.
01
كيف شاهدت مستوى المنتخبات في بطولة آسيا؟
المستوى بشكل عام كان متذبذباً من معظم المنتخبات ولا أستطيع الحكم بهذا هل هو نتيجة ضعف أو قوة بين جميع المنتخبات، لكن غالبية المباريات كانت بها ندية كبيرة وتنافس على عكس البطولات السابقة، وهناك تطور ملحوظ لدى المنتخبات المغمورة سابقاً أعطى هذه النسخة فائدة فنية أكبر.
02
هل تتوقع أن يذهب المنتخب الإماراتي بعيداً في بطولة آسيا؟
المنتخب الإماراتي لم يظهر بالصورة التي كنا ننتظرها منه والاختبار الحقيقي سيكون أمام أستراليا. فهو إلى الآن خاض 4 مباريات لا يمكن الحكم عليها، لكن وضعية أستراليا المهزوزة تبشر خيراً وأعتقد أن نوعية اللاعبين لديها الكثير في حال العودة إلى المستوى المعروف عنهم.
‏03
ما تقييمك لبطولة آسيا؟
في المجمل العام البطولة حققت الأهداف الفنية والحضور الجماهيري ناجح بنسبة 70%، والعتب الوحيد على جماهيرنا الإماراتية مع الأسف، لكن التنظيم على مستوى خدمة الإعلاميين لم يكن بالمستوى المطلوب.
04
هل زيادة المنتخبات في بطولة آسيا الحالية أثرت البطولة؟
أعتقد أن الزيادة مفيدة لأنها تعطي فرصة للمنتخبات المغمورة في التعريف عنها وما وصلت إليه في كرة القدم والفوائد ستظهر بعد نسختين من الآن.
‏05
من ترشح أن يحصل على كأس آسيا؟
كوريا الجنوبية.
‏06
كيف ترى خروج المنتخبات العربية؟
كان متوقعاً بسبب قلة الخبرة، لكن الصدمة الوحيدة هي خروج المنتخب السعودي حتى لو كان أمام اليابان، فاللقاء أوضح علو كعب الأخضر لكن الحظ لم يقف معه.
07
حدثنا عن مواجهة الإمارات أمام أستراليا المقبلة؟
لا يوجد الكثير من الحديث، المهم أن يكون كل لاعب في يومه ويعلم أنه قادر على مواجهة الكانغارو لأنه ليس بالخصم المدجج بالنجوم كالسابق، وأتمنى عودة الجماهير لأنها وقود اللاعبين.
08
‏أفضل لاعب إماراتي في البطولة؟
علي سالمين لاعب الارتكاز.
09
وأفضل لاعب حتى الآن في البطولة أو أبرز اللاعبين؟
الإيراني تريمي ورقم 10 الصين.
10
‏ذكرياتك مع آسيا؟
شاركت في تغطية نسخة 2015 وكانت تجربة مهمة لكن بعد المسافة بين الولايات كان العيب الوحيد، وتغطية مثل هذه البطولة تعد فرصة كبيرة وقيمة في تاريخ أي إعلامي، فالتجربة الأسترالية كانت مميزة لكن التجربة الدولية ككأس العالم هي الأبرز بكل تأكيد والفارق كبير، والعمل في البطولة القارية صعب على الإعلاميين لوجود قيود كثيرة غير منطقية على عكس البطولات الدولية.
‏11
كيف ترى حجم التغطية في منصات التواصل؟
أعتقد أنها تأخذ حيزاً لا بأس به.
12
هل البطولة نجحت إعلامياً؟
كما ذكرت سابقاً القيود الإعلامية المفروضة على الإعلاميين أثرت على البطولة، فهناك تفاوت في التغطيات وأعتقد محلياً هي ناجحة.
13
كيف شاهدت مستويات كبار القارة الذين شاركوا في كأس العالم 2018؟
لم يظهروا بالمستوى المنتظر منهم وهو فرصة لتتويج منتخب غير مرشح، لكن الكبار يظهرون في الأوقات الصعبة.