|


عمانيون يقطعون آلاف الكيلو مترات.. وإقبال كويتي

الخليجيون في الحفر.. من أجل الكمأ

صور التقطت من مهرجان الكمأ “الفقع” في مدينة حفر الباطن.. يظهر فيها الزوار أمام البوابة الرئيسة لمقر المهرجان في حي البلدية وسط المدينة.. وطفلات يرتدين الزي الشعبي القديم.. ومحبون للفقع يتفحصون كميات معروضة منه تصوير: أحمد الحميداني
حفر الباطن ـ طلال القطيني 2019.01.24 | 11:40 pm

يشغل عمانيون وكويتيون، منذ أيام، فنادق وشققا مفروشة في مدينة حفر الباطن. وسبب قدومهم، حسبما أوضح لـ "الرياضية" بعضهم، تعلقهم بنبات الكمأ، أو الفقع، الذي أطلقت أمانة حفر الباطن مهرجانًا له قبل 4 أيام يمتد شهرًا.
ووفد إلى المدينة، للغرض نفسه، بحرينيون وإماراتيون، فضلاً عن سعوديين من القصيم ومناطق الشمال.
فكرة المهرجان، الذي ينظّم للمرة الأولى، هي تحويل الفقع إلى عنصر جذب سياحي بإتاحة تجمّع المحبين له في مكان واحد، حسبما يوضح نايف الشريهي رئيس لجنة المهرجان الإعلامية.
بين هؤلاء المحبين 8 أصدقاء عمانيون أبلغوا "الرياضية" بقطعهم مسافة نحو ألفي كيلو متر خاصة، من بلدهم إلى حفر الباطن.
لكن عدد الكويتيين أكبر، لقرب المسافة من بلدهم "200 كيلو متر".
ويستهوي نبات الفقع الزوار، لأسباب عدة، بينها إضافته إلى الكبسة، واعتقادهم بفائدة مائه للعين، علمًا بأن ظهوره نادر وموسمه محدود، حسبما يبيّن بائعوه.
ووفقًا لرئيس اللجنة الإعلامية، تستهدف إدارة المهرجان استقطاب نصف مليون زائر حتى نهايته.
ويضيف لـ "الرياضية" الشريهي أن حفر الباطن هي مقر منابت الكمأ ومصدره الأول، مشيرًا إلى رصد زيارة 10 آلاف شخص للمهرجان في يومه الأول.
ويعد البيع النشاط الرئيس للمهرجان، الذي يشغل مساحة تقدر بـ 45 ألف متر مربع توفر مساحات عرض لـ 98 محلاً.
علاوة على ذلك، يضم المهرجان منطقة لعرض السيارات القديمة، ومقر ضيافة رجالي وآخر نسائي، وخيمة للإدارات الحكومية، وأجنحة لبيع التمور ومأكولات وحلوى الأسر المنتجة.


الخليجيون
في الحفر.. من أجل الكمأ

الخليجيون
في الحفر.. من أجل الكمأ