تربية الصقر.. علم وفن
يثبت التاريخ أن تربية الصقور هواية عريقة، سادت بين أبناء الجزيرة العربية، لكنَّ هذه الهواية لم تختص بالعرب فقط، إذ انتشر الصيد بالطيور الجارحة في أواسط آسيا ليصل إلى أوروبا حتى أصبح من هوايات النبلاء هناك، ولعب دورًا دبلوماسيًّا كبيرًا في القرون الوسطى.
وتتشابه الدول العربية المربية للصقور في أساليب التربية والتدريب بوجه عام، مع اختلافها حول بعض التفاصيل الدقيقة لتلك المهمة الشاقة المتوارثة من الأجداد، التي تحتاج إلى التحلي بالصبر الطويل، فقد تصل مدة تدريب الصقر واستئناسه ومعرفته مربيه إلى شهر كامل من التدريب اليومي، وقد تزيد إلى 40 يومًا، إن كان فرخًا لا يزيد عمره عن عام، بينما قد تتجاوز فترة تدريب الصقر الأكبر سنًّا العام الكامل.
- تدريب الصقر
شهر كامل من التدريب اليومي
تزيد إلى 40 يومًا إن كان فرخًا لا يزيد عمره عن عام
تتجاوز فترة تدريب الصقر الأكبر سنًّا العام الكامل
- الأدوات المستخدمة في تدريب الصقر
المنظار الذي يكشف عن حركة الصقر
البرقع الذي يغطي رأس الصقر لتهدئته وترويضه
المنقلة، قطعة قماشية تلبس حول اليد اليسرى