بعد خروج المنتخب السعودي من المعترك الآسيوي.. هل يستحق بيتزي، المدرب، البقاء في منصبه؟
في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
فاروق جعفر
«الطريقة التي لعب بها بيتزي في كأس العالم في روسيا، ثم في كأس آسيا، أصبحت مكشوفة لدى جميع المدربين المنافسين للأخضر، لذا أعتقد أن بيتزي لم يعد لديه جديد يقدمه للمنتخب، وباتت إقالته، أو عدم التجديد له أنسب الحلول لإعادة المنتخب إلى مستواه الطبيعي من خلال التعاقد مع مدرب كبير له اسمه وتاريخه، ويمتلك دراية كاملة بالكرة الخليجية».
حاتم خيمي
«لست مع بقاء بيتزي بعد الخروج المؤسف من بطولة الأمم الآسيوية، التي تعد الأسهل من وجهة نظري، إذ لم يعد لدى المدرب الأرجنتيني جديدٌ يقدمه، حيث إنه يتمسَّك بأسلوب الاستحواذ الممل، الذي أغرق اللاعبين في دوامة البطء، والرجوع إلى الخلف، بالتالي أصبحت أفكاره مستهلكة ولا تواكب تطور المدارس العالمية، لذا نحتاج إلى مدرب عالمي».
جميل القاسم
«مسألة بقاء بيتزي من رحيله، تتوقف على مدى اتفاقه مع المسؤولين. إذا كان الرجل لديه خطة مستقبلية لتجهيز المنتخب لكأس العالم 2022، فأنا مع استمراره حتى ينتهي من إتمام مشروعه طويل المدى مع الأخضر، ومنحه المزيد من الفرص، التي قد تعوِّض الإخفاق الآسيوي للمنتخب الذي حصل بسبب بعض الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون».