ـ يمكننا قراءة كُتُب معيّنة، بناءً على توصيات أحبّة نثق بذائقتهم، يحدث هذا كثيرًا، وغالبًا ما تكون تلك الكتب المُوصى بها، أكثر متعةً وأهميّةً من تلك الكتب المُهدَاة إلينا من أصحابها مباشرةً!. ولكن..!،..
ـ يظلّ عددًا من الكُتُب المُوصَى بها أيضًا، صادمًا بالنسبة لنا!. وقد لا نجد في كثير من هذه الكُتُب ما نأمل، ولا حتى ما نُحسّ أنه يبحث عنّا ويريدنا!.
ـ تقِل نسبة مثل هذه الصدمات، حين يتعلّق أمر الوصايا بأدباء "وكل قارئ جيد أديب" يعرفوننا ونعرفهم، معرفة شخصيّة حقيقيّة عبر مُعايشة طبيعيّة وعن قُرب، ذلك لأننا نعرف نهجهم ونستطيع تخمين مجال ذائقتهم، وبالتالي فإننا نقدر على تخمين طبيعة الكتاب المنصوح بقراءته، خاصةً إن كنا نثق بمحبتهم ومعرفتهم لنا أيضًا، في مثل هذه الحالات، نادرًا ما سوف ينصحوننا بكتاب لا يناسب ذائقتنا، أو مستوانا ودرجة "حرفنتنا" في القراءة!.
ـ أيضًا، يمكن لنا بقليل من المهارة والفهم، تجنّب مثل هذه الصدمات المزعجة والمربكة، متى ما جاءت النصيحة من قِبَل أُدباء ومفكّرين، نعرف نتاجهم جيدًا، وقرأنا لهم قراءة حقيقية، حتى لو لم نعرفهم ويعرفونا بشكل شخصي. هؤلاء أصدقاء أيضًا بشكل أو بآخر!.
ـ الورطة تكمن فيما لو رحنا نركض وراء عمل ما، فقط لأن اسمًا أدبيًّا مدوِّيًا، نبّه إليه وأوصى به، دون أن نكون قد قرأنا نتاج صاحب هذا الاسم!. نفعل ذلك ثقةً بالاسم لا بنتاج وذائقة ونهج صاحب الاسم!.
ـ ينصح هيرمان هيسه بقراءة كل مؤلفات ماجدا سابو، يتغزل بذلك غزَلًا: "بإمساكك كتابًا لسابو تكون قد أمسكت بالسمكة الذهبية، سمكة الحظ. اشتر كل رواياتها، تلك التي كتبَتها وتلك التي ستكتبها"!. هل هناك توصية أكثر حرارةً من هذه؟! صعب!. ولا أحد يجادل في أهميّة هيسه وقيمته، وماجدا سابو تستحق، لكني على يقين أنّ من يتوجّه لرواية "الباب" لسابو، بناءً على مثل هذه التحية الأدبية فقط، سيُصدم بشكل أو بآخر ما لم يكن قد قرأ لهيسه أصلًا!.
ـ ماركيز، لم يكتف بإشارة أو وصيّة، زاد وأعلن أنه كان يتمنى لو أنه هو الذي كتب رواية "الجميلات النائمات" للياباني "ياسوناري كواباتا"، الذي ما زالت شهرته بسبب هذه الإشادة أكثر من شهرته بجائزة نوبل!. لكني أيضًا، على يقين، من أن من لم يقرأ ولم يعرف طبيعة أدب ماركيز نفسه، وذهب لهذه الرواية صغيرة الحجم، بناءً على إشادة ماركيز بها لا غير، فسيدوخ قبل أن يعرف لماذا هي بهذه الأهمية، وقد لا يعرف!.
ـ يظلّ عددًا من الكُتُب المُوصَى بها أيضًا، صادمًا بالنسبة لنا!. وقد لا نجد في كثير من هذه الكُتُب ما نأمل، ولا حتى ما نُحسّ أنه يبحث عنّا ويريدنا!.
ـ تقِل نسبة مثل هذه الصدمات، حين يتعلّق أمر الوصايا بأدباء "وكل قارئ جيد أديب" يعرفوننا ونعرفهم، معرفة شخصيّة حقيقيّة عبر مُعايشة طبيعيّة وعن قُرب، ذلك لأننا نعرف نهجهم ونستطيع تخمين مجال ذائقتهم، وبالتالي فإننا نقدر على تخمين طبيعة الكتاب المنصوح بقراءته، خاصةً إن كنا نثق بمحبتهم ومعرفتهم لنا أيضًا، في مثل هذه الحالات، نادرًا ما سوف ينصحوننا بكتاب لا يناسب ذائقتنا، أو مستوانا ودرجة "حرفنتنا" في القراءة!.
ـ أيضًا، يمكن لنا بقليل من المهارة والفهم، تجنّب مثل هذه الصدمات المزعجة والمربكة، متى ما جاءت النصيحة من قِبَل أُدباء ومفكّرين، نعرف نتاجهم جيدًا، وقرأنا لهم قراءة حقيقية، حتى لو لم نعرفهم ويعرفونا بشكل شخصي. هؤلاء أصدقاء أيضًا بشكل أو بآخر!.
ـ الورطة تكمن فيما لو رحنا نركض وراء عمل ما، فقط لأن اسمًا أدبيًّا مدوِّيًا، نبّه إليه وأوصى به، دون أن نكون قد قرأنا نتاج صاحب هذا الاسم!. نفعل ذلك ثقةً بالاسم لا بنتاج وذائقة ونهج صاحب الاسم!.
ـ ينصح هيرمان هيسه بقراءة كل مؤلفات ماجدا سابو، يتغزل بذلك غزَلًا: "بإمساكك كتابًا لسابو تكون قد أمسكت بالسمكة الذهبية، سمكة الحظ. اشتر كل رواياتها، تلك التي كتبَتها وتلك التي ستكتبها"!. هل هناك توصية أكثر حرارةً من هذه؟! صعب!. ولا أحد يجادل في أهميّة هيسه وقيمته، وماجدا سابو تستحق، لكني على يقين أنّ من يتوجّه لرواية "الباب" لسابو، بناءً على مثل هذه التحية الأدبية فقط، سيُصدم بشكل أو بآخر ما لم يكن قد قرأ لهيسه أصلًا!.
ـ ماركيز، لم يكتف بإشارة أو وصيّة، زاد وأعلن أنه كان يتمنى لو أنه هو الذي كتب رواية "الجميلات النائمات" للياباني "ياسوناري كواباتا"، الذي ما زالت شهرته بسبب هذه الإشادة أكثر من شهرته بجائزة نوبل!. لكني أيضًا، على يقين، من أن من لم يقرأ ولم يعرف طبيعة أدب ماركيز نفسه، وذهب لهذه الرواية صغيرة الحجم، بناءً على إشادة ماركيز بها لا غير، فسيدوخ قبل أن يعرف لماذا هي بهذه الأهمية، وقد لا يعرف!.