أخذت ردود الفعل على عدم جاهزية ملعبي الملك فهد والأمير فيصل بن فهد، لاحتضان مباراة النصر للجولة السابعة عشرة من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مسارات متعددة، وأشكالاً شتى من الوصف والتعليق على المنصات الإعلامية، والتواصل الاجتماعي، إلى حديث المجالس بين الأصدقاء والفرقاء.
لا شك أنها المرة الأولى في تاريخ المسابقات الكروية السعودية، التي تقفل فيها أبواب الملعبين، في وجه أندية الرياض، منذ أن كانت جميعها تتدرب عليه، لعدم توفر ملاعب جاهزة للتدريب في الأندية، إلى أن أصبح الملعبان اللذان يحتضنان كل مبارياتها، هذا كاف لأن يكون تعليق المباريات على أرضيهما ولو كان مؤقتًا "ترند" كل المنصات!
الملاحظ في أكثر ما جرى من ردة فعل، لغة التناكف، وما فيها من اتهامات وتشفٍّ، أيضًا أنها خلت من البحث والتقصي، فكانت ساحة مفتوحة لا حدود لها، قابلة لكل شيء، إلا من قصة خبرية أو تحقيق استقصائي، يمكن لهما من تتبع خيوط القضية من البداية إلى ما انتهت إليه؛ لذا قفز الجميع إلى النتائج، واختراع قصص، وتمرير معلومات متضاربة عن كيف حدث ما حدث، ولماذا حدث ومن الجهة أو الأفراد المتسببين في ما حدث!
حتى بيان هيئة الرياضة، كان يصف ما جرى، ولم يضع النقاط على الحروف، أو يبادر بالكشف عن خيارات الحلول المؤقتة، وإعطاء التطمينات بأن ذلك لن يتكرر، بضمانات مادية، فصل موظف أو تأديبه أو إلغاء عقد مهندس أو شركة، إجراءات تخص الهيئة لكنها لا تجعل المباراة تقام في الملعب في موعدها، ولا تعيد الهدوء للشارع الكروي، ولا تكفيهم شر المتصيدين للأخطاء، ولا تحمي العاملين في الهيئة أو اتحاد الكرة من استهدافهم بالإساءة لهم وتشويههم من المغرضين كما حدث فعلاً.
الحل الذي انتهى إليه الأمر باللعب في "بريدة" كان يجب أن يكون جزءًا من البيان أو مكملاً له، والأهم أن ما جرى في هذه القضية من حوارات ساخنة وبعضها تجاوز إلى التعدي والافتراء، أن لا أحد توقف ليسأل: ما دخل نادي الهلال في ألا يجد اتحاد الكرة ملعبًا في الرياض يقيم عليه مباراة الجولة؟ هل تمت مخاطبة الهلال رسميًّا بطلب اللعب على ملعبه من أي طرف؟ أين موقع رابطة المحترفين من كل ما جرى؟
السؤال الكبير: ألا نشعر جميعنا بالخجل، أن تكون أنديتنا التي نرى أنها الأعظم والأشهر في القارة، لا تملك ملعبًا يصلح أن تقام عليه مباراة محلية رسمية؟
لا شك أنها المرة الأولى في تاريخ المسابقات الكروية السعودية، التي تقفل فيها أبواب الملعبين، في وجه أندية الرياض، منذ أن كانت جميعها تتدرب عليه، لعدم توفر ملاعب جاهزة للتدريب في الأندية، إلى أن أصبح الملعبان اللذان يحتضنان كل مبارياتها، هذا كاف لأن يكون تعليق المباريات على أرضيهما ولو كان مؤقتًا "ترند" كل المنصات!
الملاحظ في أكثر ما جرى من ردة فعل، لغة التناكف، وما فيها من اتهامات وتشفٍّ، أيضًا أنها خلت من البحث والتقصي، فكانت ساحة مفتوحة لا حدود لها، قابلة لكل شيء، إلا من قصة خبرية أو تحقيق استقصائي، يمكن لهما من تتبع خيوط القضية من البداية إلى ما انتهت إليه؛ لذا قفز الجميع إلى النتائج، واختراع قصص، وتمرير معلومات متضاربة عن كيف حدث ما حدث، ولماذا حدث ومن الجهة أو الأفراد المتسببين في ما حدث!
حتى بيان هيئة الرياضة، كان يصف ما جرى، ولم يضع النقاط على الحروف، أو يبادر بالكشف عن خيارات الحلول المؤقتة، وإعطاء التطمينات بأن ذلك لن يتكرر، بضمانات مادية، فصل موظف أو تأديبه أو إلغاء عقد مهندس أو شركة، إجراءات تخص الهيئة لكنها لا تجعل المباراة تقام في الملعب في موعدها، ولا تعيد الهدوء للشارع الكروي، ولا تكفيهم شر المتصيدين للأخطاء، ولا تحمي العاملين في الهيئة أو اتحاد الكرة من استهدافهم بالإساءة لهم وتشويههم من المغرضين كما حدث فعلاً.
الحل الذي انتهى إليه الأمر باللعب في "بريدة" كان يجب أن يكون جزءًا من البيان أو مكملاً له، والأهم أن ما جرى في هذه القضية من حوارات ساخنة وبعضها تجاوز إلى التعدي والافتراء، أن لا أحد توقف ليسأل: ما دخل نادي الهلال في ألا يجد اتحاد الكرة ملعبًا في الرياض يقيم عليه مباراة الجولة؟ هل تمت مخاطبة الهلال رسميًّا بطلب اللعب على ملعبه من أي طرف؟ أين موقع رابطة المحترفين من كل ما جرى؟
السؤال الكبير: ألا نشعر جميعنا بالخجل، أن تكون أنديتنا التي نرى أنها الأعظم والأشهر في القارة، لا تملك ملعبًا يصلح أن تقام عليه مباراة محلية رسمية؟