يعد اللقاء الذي سيجمع المنتخب الإماراتي لكرة القدم ونظيره القطري في نصف نهائي كأس آسيا الرابع، الذي يجمع منتخبين عربيين في هذه المرحلة، منذ انطلاق البطولة قبل أكثر من 60 عامًا.

إيران 1976
شهدت البطولة التي جرت في إيران عام 1976 أول مواجهة عربية خالصة في نصف النهائي، وهي المواجهة التي جمعت المنتخب الكويتي بنظيره العراقي، وجاء هذا اللقاء بعد وقت قصير من مواجهتهما في كأس الخليج للمرة الأولى، ووقتها انتهت المباراة بالتعادل "2ـ2"، وفي النهاية فازت الكويت بالبطولة.
في تلك البطولة الآسيوية وتحديدًا في الخميس العاشر من يونيو 1976، نجحت الكويت في هزيمة العراق بثلاثة أهداف مقابل هدفين، سجلها فاروق إبراهيم وفتحي كميل "هدفين"، ليضرب الأزرق موعدًا في النهائي مع منتخب إيران، لكنه خسر بهدف دون مقابل.

اليابان 1992
اللقاء الثاني الذي جمع منتخبين عربيين في نصف النهائي كان في بطولة اليابان عام 1992، حيث التقى المنتخب الإماراتي، الذي وصل إلى هذه المرحلة للمرة الأولى، بنظيره السعودي، حامل اللقب في النسخة السابقة.
جرت المباراة على ملعب هيروشيما الجمعة 6 نوفمبر 1992، كانت الإمارات وقتها قد تصدرت مجموعتها بالتساوي مع منتخب اليابان المستضيف، وفي آخر لقاءين لم تمل المواجهة لأي منهما، كانت فرصة لكسر ذلك البرود في مواجهات الفريقين.
نجح الأخضر السعودي في حسم المباراة بهدفين دون مقابل سجلهما سعيد العويران وفهد الهريفي، هداف البطولة وقتها، ليتأهل المنتخب السعودي إلى النهائي ويواجه اليابان المستضيف، ليخسر بهدف دون مقابل ويخسر اللقب.

الإمارات 1996
في البطولة التي نظمتها الإمارات عام 1996، التقى الأبيض الإماراتي بنظيره الأزرق الكويتي في نصف النهائي للمرة الثالثة التي يلتقي فيها منتخبان عربيان في نصف النهائي، كان هذا الدور بالنسبة للإمارات بمثابة شؤم بعد خسارته نصف النهائي في النسخة السابقة، في حين كان الكويتيون يرغبون في إعادة أمجادهم من جديد، ويتأهلون إلى النهائي من أرض الإمارات.
التقى المنتخبان الأربعاء 18 ديسمبر 1996 في مدينة زايد الرياضية، ليتأهل منتخب الإمارات للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن فاز بهدف دون مقابل، ليضرب موعدًا مع المنتخب السعودي في أبو ظبي، لكن فرحة خالد مسعد الشهيرة في الركلة الأخيرة للمباراة التي انتهت خضراء "4ـ2" بالركلات الترجيحية أعلنت فوز السعودية بثالث ألقابها.