تحدَّى الشاب سيف علي النعيمي، من "فئة المكفوفين"، الإعاقة وتغلَّب على الصعاب بعد فقدانه بصره بإرادة وعزيمة قويتين، ماضيًا بثقة وهمة عاليتين نحو تحقيق أهدافه للنجاح والإلهام، مسجلًا بصمة جميلة في مجتمعه.
وأكد النعيمي، أن الإعاقة غيَّرت كل شيء من حوله بعد الحادث المروري الذي تعرض له قبل 15 عامًا، وتسبب في فقدانه بصره، ودفعه إلى إعادة ترتيب أوراقه، ومنحه الفرصة ليمارس هوايته التي ورثها من والده منذ الصغر، وتعلم منها الكثير، وقال: "دفعني والدي في صغري إلى محبة وتعلم التعامل مع الصقور، ومن حينها بدأت انطلاقتي في عالم الصقور، والآن أتمتع بهواية يحبها السعوديون، ويتوارثها الأبناء عن الآباء".