تسارعت الخطوات في الاتحاد السعودي لكرة القدم لتصحيح الأوضاع داخل أروقته بعد كثرة الشكاوى التي حاصرته خلال الفترة الماضية، آخرها الشكوى المقدمة من نادي القادسية ضد لجنة الانضباط، ، بسبب إشراك محمد الفهيد لاعب فريق الفتح الأول لكرة القدم في مباراتهما أمس الأول ما دعا إلى الإطاحة بالأسترالي جيمس كيشينج رئيس اللجنة.
وجاء الإبعاد ليفسر بأنه اعتراف من المسؤولين في الاتحاد بخطأ اللجنة، بدليل التضحية برئيسها على الفور.
إلى ذلك ناقش القادسية فكرة التصعيد إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية “كاس” في حال رُفِضَ الاحتجاج من قِبل الاتحاد السعودي عبر لجنتَي الانضباط والاستئناف، ومركز التحكيم الرياضي السعودي.
وكشفت لـ “الرياضية” المصادر ذاتها عن عقد عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي اجتماعًا، مساء أمس، مع مكتب محاماة معتمد لتحديد الخطوات القانونية المقبلة في الملف.
ويعدُّ النادي مشاركة الفهيد غير قانونية، كونه نال بطاقة حمراء أمام الوحدة في الجولة
الـ 16.
وأعلن القادسية، أمس الأول، رفع احتجاجه إلى لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد القدم، فيما استند الفتح إلى خطاب من اللجنة ذاتها، يؤكد قانونية إشراك اللاعب، كونه أوقف عن مباراة القيصومة في كأس خادم الحرمين الشريفين.