تنتقل 3 طاهيات سعوديات من حائل إلى دبي، بصفة ربع سنوية، لوضع وصفات وكشنات "المطبخ السعودي"، وهو مطعم في المدينة الإماراتية يجتذب زبائن وسياحاً من جنسيات عدة.
يركز المطعم، الواقع في منطقة جميرا السياحية، على منح زبائنه الإحساس بتناول الطعام داخل منزل سعودي تراثي، حيث يقدم، منذ افتتاحه قبل 4 أعوام، الأطباق ذات الخصوصية السعودية والخليجية وسط ديكور شعبي يطغى على طابقيه.
ويستعين القائمون على المكان بأم عثمان، وهي طاهية معروفة بين المهتمات بـ "الأكلات المحلية القديمة".
ووفقاً للبناني هيثم ماضي، مدير المطعم، تصل أم عثمان إلى دبي كل 3 أشهر، وبرفقتها طاهيتان أخريان. يتابعن مدى مطابقة الأطباق لنظيرتها في السعودية، ويشرحن لفريق الطهاة أدق أسرار إعداد الوجبات والخلطات "الكشنة"، بحيث يشعر الزبون وكأنه يتناول طعاماً شعبياً في السعودية.
وتضم قائمة المطعم "المنيو" المثلوثة والمرقوق والكبسة والمدفون والمندي والزربيان، وغيرها من الوجبات الشعبية.
وعلاوة على الخليجيين والعرب، يلفت لـ "الرياضية" ماضي إلى توسع شريحة الزبائن بمرور الوقت، لتشمل أوروبيين وأستراليين وأمريكيين وحتى لاتينيين. يأتي هؤلاء بدافع استشكاف ومعايشة الأجواء السعودية، على صعيد الأطباق والديكور والأنتيكات، وحتى طريقة إعداد وتقديم الشاي والقهوة واللبن والتمر. وتعود ملكية المطعم، الذي يقع فرعه الآخر والأقدم في أبوظبي، إلى سعودي يدعى سعود الرخيص.
وتتراوح أسعار الوجبات الرئيسة في فرع دبي بين 60 و130 درهماً، حسب تفضيل الزبون للدجاج أو اللحم، فيما ينخفض سعر الوجبات الجانبية، مثل القرصان والهريس، إلى 35.