سيطر المدربون التونسيون على الخارطة التدريبية لفرق دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، إذ يقودون حالياً 8 فرق من أصل 20 فريقاً، بعدما غادر اثنان منهم عقب الجولة الأخيرة، وهو مؤشر على نجاح المدرسة التدريبية المغاربية، المتشبعة بالنكهة الفرنسية، فمدربو الثلاثة الأوائل هم من تونس.
وأبرز المدربين التونسيين هم عبد الرزاق الشابي ورضا الجدي اللذان يقودان المتصدرين أبها والعدالة، بينما يشرف محمد الكوكي على ضمك صاحب المركز الثالث.
وكانت الجولة الماضية شهدت إعفاء محمد المعالج مدرب العين، فيما استقال سمير الجويلي مدرب الأنصار، بينما يعد فريد القاسم آخر المنضمين إلى التدريب في الأولى بعد تعاقد نادي العروبة معه.
وأعطى هذا التنوع في المدارس والأساليب التدريبية لأندية الدوري ارتفاعاً كبيراً في المستوى الفني، الذي بات يشهد الكثير من الإثارة والسخونة، بفضل تقارب مستويات الفرق خاصة فرق الصدارة، والوسط، حيث يحتل أبها والعدالة المركزين الأول والثاني متقاسمين كل الأرقام من حيث عدد النقاط وفارق الأهداف، فيما يقف فريقا ضمك وجدة على مسافة قريبة في المركز الثالث بفارق 4 نقاط، وهو ما ينبئ بإثارة بالغة مع اقتراب نهاية الدوري.