وجّه نادي أحد اهتمامه نحو 4 حراس مرمى محليين، بعد إيقاف الأوزبكي إيجناتي نستروف، بقرار من لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بداعي تناوله دواءً محظوراً.
وأبلغ "الرياضية" محمد العلوي، المشرف على فريق أحد الأول، أن ناديه يضع في أولوياته جلب حارس أجنبي آخر، مع اعتبار الحارس المحلي خياراً بديلا حال تعذر الخيار الأول.
والحراس المحليون الأربعة الذين دخلوا حسابات النادي هم، وفقاً لمصادر خاصة، عبد الله العراف، الذي وقع مخالصة مع التعاون، وعبد الله العنزي، وخالد شراحيلي، وأحمد الرحيلي، من أندية النصر والفيصلي والأهلي على الترتيب.
وسيسأل أحد العنزي عن وضعه التعاقدي، بعدما نما إلى علم مسؤوليه إسقاطه من قائمة فريقه، ما قد يمهد لجلبه بنظام الانتقال الحر، في حال أنهى ارتباطه بناديه, وهي الصيغة ذاتها التي تتيح ضم العراف، بينما يتطلب التعاقد مع شراحيلي استثناءً من الاتحاد السعودي للعبة، كونه يرتبط مع ناديه بعقد. بدورها، ألمحت إدارة الأهلي، لنظيرتها في أحد، إلى موافقتها مبدئياً على مخالصة الرحيلي، لينتقل حراً، لكن الحارس يشترط تسلم كافة مستحقاته قبل توقيع مخالصته.
ومساء أمس الأول، طلب أحد، رسمياً، من الاتحاد السعودي السماح له بتسجيل حارس بديل.
فيما يمثُل نستروف، المنضم شتاءً، أمام لجنة من الاتحاد القاري، في مقره في ماليزيا، خلال الأسبوع الجاري، في سياق قضيته.
وبحسب مصادر "الرياضية"، يدرس أحد مطالبة الاتحاد الأوزبكي بتعويضه مادياً، كونه لم يُخطِر إدارة النادي بملابسات خضوع الحارس إلى كشف منشطات بعد مباراة دولية.