اشتد الصراع في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى عقب مرور 24 جولة من أصل 38 جولة يشهدها الدوري للمرة الأولى في تاريخه بعد مشاركة 20 نادياً.
وأظهر سباق التنافس سواء على صعيد الصدارة أو الهروب من قاع الترتيب تحولات كبيرة أسفرت عن جلوس 6 فرق على كرسي الصدارة كان أكثرها فريق أبها، فيما سجل قاع الترتيب عدداً أقل من خلال بقاء 4 فرق في المرتبة الأخيرة كان أكثرها فريق الكوكب بـ 10 مرات قبل أن يغادر القاع.
من جانبه، أوضح لـ”الرياضية” حمود السلوة المدرب السعودي أن التفاوت في البحث عن كرسي الصدارة بين 6 فرق يعود إلى قوة الدوري، مؤكداً أن إعلان الصاعدين أو حتى الهابطين لن يتحدد حتى ما قبل 4 جولات على الأقل في هذا الدوري الذي وصفه بالأكثر إثارة بين المسابقات السعودية.
وأضاف السلوة: “الدوري هذا العام شهد زيادة عدد اللاعبين الأجانب لـ7 لاعبين وهو ما أعطى إضافة للدوري كما أن فترة الانتقالات الشتوية شكلت فارقاً كبيراً لعدد من الفرق التي استفادت من جلب لاعبين شكلوا إضافة كبيرة على عكس فرق أخرى لم تستفد من استقطاباتها”، مشيراً إلى أن حراس المرمى كانوا هم الأبرز من خلال تحقيقهم لحضور بارز ساهم بشكل كبير في نتائج الفرق.