|


نصيحة أدخلت الشاعر الهاوي عالم المحترفين

السليماني.. من التفحيط إلى الراليات

صورة التقطت للسليماني يشير بعلامة الثقة تعبيرًا عن سعادته بعد تحقيقه إحدى بطولات الرالي (الرياضية)
الرياض ـ مازن العسرج 2019.02.20 | 10:45 pm

تلخَّص حلم منيف السليماني متسابق الراليات السعودي، منذ الصغر، في أن يصبح "مفحطًا" ماهرًا، إلا أن نصيحة عابرة في أحد المجالس حولته إلى واحد من أبطال السباقات.
في البداية أظهر السليماني قدرات خاصة في قيادة السيارات والتحكم فيها تمامًا كأنها دمية بين يديه، على حد تعبيره، مثيرًا إعجاب أصدقائه وجيرانه الذين اعتادوا اصطحابه إلى أي مكان يتنافسون فيه على إبراز مهارات القيادة. ولأنه كان دائمًا ما يتجاوز الجميع في أي منافسة، نصحه أحد هؤلاء الأصدقاء باحتراف المجال، وهو الأمر الذي عارضه مبدئيًا، خوفًا من صعوبة الفكرة، إلا أنه بعد دراسة واستشارة قرر اتخاذ القرار قبل نحو 4 أعوام من الآن.
وفور دخوله مجال الراليات، اكتشف الشاب الذي يعد شاعرًا وأديبًا وصاحب عضوية في نادي حائل الثقافي ورابطة الأدب الإسلامي العالمي، أن السباقات لم تصقل مهارته في القيادة فقط، وإنما أكسبته الحذر والتقيد بالأنظمة واحترام الوقت أيضًا.
وفي تصريح لـ "الرياضية" يوضح السليماني: "حياتي كانت مليئة بالمجازفات والمغامرات، وكنت أقدم على انعطافات جنونية بالسيارة، لكن الراليات علمتني القيادة الآمنة؛ بسبب نظام السلامة والأمن المتبع في السباقات، والذي يعد شرطًا أساسيًا للمشاركة، كما تعلمت التقيد بالوقت، لأن منظمي السباقات يمنحون السائق وقتًا محددًا للانطلاق والدخول والخروج، وإلا كانت العقوبة مصيره".


السليماني..
من التفحيط إلى الراليات

السليماني..
من التفحيط إلى الراليات

السليماني..
من التفحيط إلى الراليات