اليوم تلعب مباراة الجولة الأهم، وتجمع الاتحاد بالهلال، ومنها تبدأ حكايات كثيرة لا تنتهي، الاتحاد وإمكانية صموده في المنافسة على البقاء، الهلال وتجاوز واحدة من عقبات مسيرته، نحو المحافظة على اللقب.
ما يجعل الاتحاد غير مطمئن لإمكانية حصوله على نقاط المباراة الثلاث، هو نفسه الذي يدخل الشك في قلوب الهلاليين، من أن فريقهم سيفقدها، والسبب أن هذه المباراة تلعب على خلفية جديدة، لم يسبق أن حدثت بين الفريقين، طوال تنافسهما في الدوري الممتاز، لأكثر من أربعين عاماً.
أهمية النقاط في الكلاسيكو الكبير اليوم، تبدو للطرفين متساوية، حتى وإن كان إمكانية تعويضها من الجانب الهلالي أكثر، خاصة وهو في الخسارة، سيظل محتفظاً بالصدارة بفارق ثلاث نقاط على الأقل، وأيضاً لأن هناك اختلافاً كبيراً فيما يبحث عنه الفريقان، فأحدها يريد البطولة، والآخر يبحث عن البقاء، لكن التساوي رغم ذلك تفرضه حالة التنافس التاريخي، وإيقاع المدرج خلال المباراة.
الهلال الأكثر استقراراً فنياً، بالرغم من تغييره لمدربه البرتغالي خيسوس قبل أسابيع، بالكرواتي زوران، فهو يلعب بعناصر محلية وأجنبية منسجمة، وشخصية الفريق الفنية لم تهتز أو تتغير، وعززت الانتدابات الشتوية العمق الدفاعي بالأسترالي ديجيينك، وصناعة اللعب بالإيطالي جيوفينكو، مع استمرارية إدواردو وكاريلو وجوميز.
الاتحاد وُفق في المغربي مروان دا كوستا، الذي أعاد الثقة لخط الدفاع، لكن ظل يجرب في بقية الخطوط ليستبدل خمسة من أجانبه، الذين لعب بهم القسم الأول بآخرين، مستبقياً فقط ورومارينهو البرازيلي وكريم الأحمدي المغربي والتشيلي فيلانويفا، هذا لم ينقل الاتحاد نتائجياً، حيث حصد 8 نقاط من 15، وهو الذي يحتاج إلى أكثر من ذلك، ليبتعد عن دائرة الهبوط، وبالتالي زادت حاجة الفريق لنقاط مباراة الهلال اليوم، والأهلي الجولة المقبلة.
سيشهد ملعب الجوهرة اليوم، حدثاً كروياً غاية في التناقض، من حيث ماذا يريد كل فريق، من هذه المباراة، الاتحاديون لن يرضيهم حتى التعادل، أو الخسارة مع تقديم مستوى مشرف، أو تسببت فيه أخطاء تحكيمية، لأن كل ذلك لن يفيد بشيء، أما الهلاليون فيفترض أنهم أكثر ثباتاً وصبراً في أرض الملعب ومن على المدرجات، لأن مجاراة اندفاع وحماسة الاتحاد، يمكن أن تجرهم إلى ارتكاب الأخطاء، وبالتالي الخسارة.
ما يجعل الاتحاد غير مطمئن لإمكانية حصوله على نقاط المباراة الثلاث، هو نفسه الذي يدخل الشك في قلوب الهلاليين، من أن فريقهم سيفقدها، والسبب أن هذه المباراة تلعب على خلفية جديدة، لم يسبق أن حدثت بين الفريقين، طوال تنافسهما في الدوري الممتاز، لأكثر من أربعين عاماً.
أهمية النقاط في الكلاسيكو الكبير اليوم، تبدو للطرفين متساوية، حتى وإن كان إمكانية تعويضها من الجانب الهلالي أكثر، خاصة وهو في الخسارة، سيظل محتفظاً بالصدارة بفارق ثلاث نقاط على الأقل، وأيضاً لأن هناك اختلافاً كبيراً فيما يبحث عنه الفريقان، فأحدها يريد البطولة، والآخر يبحث عن البقاء، لكن التساوي رغم ذلك تفرضه حالة التنافس التاريخي، وإيقاع المدرج خلال المباراة.
الهلال الأكثر استقراراً فنياً، بالرغم من تغييره لمدربه البرتغالي خيسوس قبل أسابيع، بالكرواتي زوران، فهو يلعب بعناصر محلية وأجنبية منسجمة، وشخصية الفريق الفنية لم تهتز أو تتغير، وعززت الانتدابات الشتوية العمق الدفاعي بالأسترالي ديجيينك، وصناعة اللعب بالإيطالي جيوفينكو، مع استمرارية إدواردو وكاريلو وجوميز.
الاتحاد وُفق في المغربي مروان دا كوستا، الذي أعاد الثقة لخط الدفاع، لكن ظل يجرب في بقية الخطوط ليستبدل خمسة من أجانبه، الذين لعب بهم القسم الأول بآخرين، مستبقياً فقط ورومارينهو البرازيلي وكريم الأحمدي المغربي والتشيلي فيلانويفا، هذا لم ينقل الاتحاد نتائجياً، حيث حصد 8 نقاط من 15، وهو الذي يحتاج إلى أكثر من ذلك، ليبتعد عن دائرة الهبوط، وبالتالي زادت حاجة الفريق لنقاط مباراة الهلال اليوم، والأهلي الجولة المقبلة.
سيشهد ملعب الجوهرة اليوم، حدثاً كروياً غاية في التناقض، من حيث ماذا يريد كل فريق، من هذه المباراة، الاتحاديون لن يرضيهم حتى التعادل، أو الخسارة مع تقديم مستوى مشرف، أو تسببت فيه أخطاء تحكيمية، لأن كل ذلك لن يفيد بشيء، أما الهلاليون فيفترض أنهم أكثر ثباتاً وصبراً في أرض الملعب ومن على المدرجات، لأن مجاراة اندفاع وحماسة الاتحاد، يمكن أن تجرهم إلى ارتكاب الأخطاء، وبالتالي الخسارة.