ـ نقرأ لنتدبّر، ونتدبّر لنستوعب، ونستوعب لنَقبَل!.
ـ القبول مَطلَب النفوس الحرّة، شرط الفهم والقناعة وحريّة الإرادة والاختيار!.
ـ ذلك أنّه يوجد ما له شكل واسم القبول، لكنه ليس قبولًا، وإنما هو الموافقة العمياء، تلك التي يتباهى بها أهل الجهل والضعف والخنوع وقِلّة الهمّة!.
ـ وحتى إن صحّ تبادل المعنى بين القُبول والموافقة، وجاز الاكتفاء بكلمةٍ من الكلمتين تدلّ على صاحبتها، فإنه شتّان بين القبول الحر بحكم التأمل الجسور وتلاحق وتلاقح الأفكار، وبين القبول الخانع العقور الخائف من قوّةٍ أعلى منه، أو من جماهيريّة أوسع من قدرته على التفرّد، أو من ظنون خسائر فادحةٍ ماديّةٍ أو معنويةٍ فيما لو لم يُسلِم عقله لغيره ممّن شَهِدت لهم الكثرة، أو السلطة، أو دوام البقاء عبر الزمن، بنجاحٍ وتفوّق وسيطرة!.
ـ القبول مطلب وغاية، وطريق إلى السعادة. القبول هو الشجاعة وما بعد الشجاعة بكثير، وليس الرفض!، مهما تأنّق الرفض ومهما أخذ من أشكال الأنَفَة والعلوّ والجسارة!.
ـ أنَفَة الرّفض وعُلوِّه وجسارته، إنما يكفيها القوّة في كثير من الأحيان، القوّة لا الشجاعة!. قوّة العضلات تكفي، وقوّة الجهل تكفي وتزيد!.
ـ كاد صاحب القول أن يقول: الرّفض يكفيه اللا شيء!.
ـ أما ترى أن الطفل يخرج من بطن أمّه باكيًا يُسحب سحبًا، رافضًا، لا يريد تغيير موضعه ولا تجريب وضعٍ جديد؟!.
ـ الحياة، والجمال، والفن: “نعَمٌ” كبيرةٌ، لكنها “نعَمُ” الفهم والحلم والرغبة والإقدام!.
ـ قد لا يكون في كل قُبُولٍ “تَمَامُ” أمرٍ، لكنّ هذا لا يُعيبه بل يزيد مزاياه ميزةً!، ويُعيب الرفض نُقصانه، ففي كل رفضٍ “نقص”!.
ـ إنما الرفض والإنكار، في أطيب حالاتهما: نَحتٌ لإزالة اللّبس والغموض والظُّلْم والخبث عن ومِن وَجْه القُبُول، أما ترى أننا نقول “لا إله” لنُثبت بـ “إلّا” وحدانيّة “الله” عز وجَل وقبولنا بها؟!.
ـ القبول مَطلَب النفوس الحرّة، شرط الفهم والقناعة وحريّة الإرادة والاختيار!.
ـ ذلك أنّه يوجد ما له شكل واسم القبول، لكنه ليس قبولًا، وإنما هو الموافقة العمياء، تلك التي يتباهى بها أهل الجهل والضعف والخنوع وقِلّة الهمّة!.
ـ وحتى إن صحّ تبادل المعنى بين القُبول والموافقة، وجاز الاكتفاء بكلمةٍ من الكلمتين تدلّ على صاحبتها، فإنه شتّان بين القبول الحر بحكم التأمل الجسور وتلاحق وتلاقح الأفكار، وبين القبول الخانع العقور الخائف من قوّةٍ أعلى منه، أو من جماهيريّة أوسع من قدرته على التفرّد، أو من ظنون خسائر فادحةٍ ماديّةٍ أو معنويةٍ فيما لو لم يُسلِم عقله لغيره ممّن شَهِدت لهم الكثرة، أو السلطة، أو دوام البقاء عبر الزمن، بنجاحٍ وتفوّق وسيطرة!.
ـ القبول مطلب وغاية، وطريق إلى السعادة. القبول هو الشجاعة وما بعد الشجاعة بكثير، وليس الرفض!، مهما تأنّق الرفض ومهما أخذ من أشكال الأنَفَة والعلوّ والجسارة!.
ـ أنَفَة الرّفض وعُلوِّه وجسارته، إنما يكفيها القوّة في كثير من الأحيان، القوّة لا الشجاعة!. قوّة العضلات تكفي، وقوّة الجهل تكفي وتزيد!.
ـ كاد صاحب القول أن يقول: الرّفض يكفيه اللا شيء!.
ـ أما ترى أن الطفل يخرج من بطن أمّه باكيًا يُسحب سحبًا، رافضًا، لا يريد تغيير موضعه ولا تجريب وضعٍ جديد؟!.
ـ الحياة، والجمال، والفن: “نعَمٌ” كبيرةٌ، لكنها “نعَمُ” الفهم والحلم والرغبة والإقدام!.
ـ قد لا يكون في كل قُبُولٍ “تَمَامُ” أمرٍ، لكنّ هذا لا يُعيبه بل يزيد مزاياه ميزةً!، ويُعيب الرفض نُقصانه، ففي كل رفضٍ “نقص”!.
ـ إنما الرفض والإنكار، في أطيب حالاتهما: نَحتٌ لإزالة اللّبس والغموض والظُّلْم والخبث عن ومِن وَجْه القُبُول، أما ترى أننا نقول “لا إله” لنُثبت بـ “إلّا” وحدانيّة “الله” عز وجَل وقبولنا بها؟!.