لم يحمل كلاسيكو كرة القدم السعودية جديداً برغم تفاؤل أنصار الاتحاد قبل مواجهة الهلال صاحب القوة الهجومية الضاربة والاستقرار الفني، بعدما أغلق “البلوز” كل الطرق المؤدية إلى حدوث مفاجأة تحرمهم العودة من جدة بالنقاط الثلاث، وتعاملوا مع الاتحاد على أنه مازال المنافس التقليدي على اللقب من خلال إعطاء المباراة ما تستحقه من أهمية، بعيداً عن مطالبات المشجعين بضرورة اكتساح النمر المريض بنتيجة تاريخية.
خسر الاتحاد هذه المرة بطريقة برهنت أن مدربه الكرواتي سلافين بيليتش بدأ يتخبط، في مرحلة كان الاتحاديون يتوقعون إظهار ما لديه من دهاء وقوة، بعد حصوله على مجموعة جيدة من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية، ولعل تغييراته بحسب إجماع المحللين كانت أسوأ ما تعرض له الاتحاد في هذه المباراة، خاصة عندما قرر الاصطدام بالهلال على طريقة الـ”كاميكازي” اليابانية، بإشراك أربعة مهاجمين دفعة واحدة تاركاً فريقه يواجه قوة منافسه الرهيبة بدفاع مكشوف ووسط مهلهل!.
يتحدث أنصار الاتحاد عن ظروف المباراة الصعبة والإصابات التي غيبت بعض اللاعبين أو حدت من أداء بعضهم، غير أن هذا لم يمنع العقلاء من تنبيه مسؤولي النادي إلى عدم قدرة المدرب الكرواتي على اتخاذ القرار المناسب في المباريات، فضلاً عن فشله حتى الآن في إقناع المتابعين بجدوى الطريقة التي يخوض بها الفريق مبارياته، هذا مع افتراض أن هناك طريقة لعب يمكن تنفيذها!.
هناك من وجه اللوم لإدارة الاتحاد على تعاقداتها الشتوية، والحقيقة أن التعاقد مع طابور من اللاعبين بمستوى رونالدو لن يجدي بوجود المدرب بيليتش وطريقته في إدارة المباريات، علماً أن مدربي أندية مثل الحزم والرائد والقادسية يهاجمون مرمى المنافسين ويحققون الانتصارات، برغم أنهم لا يمتلكون نصف ما يمتلكه الاتحاد ومدربه من لاعبين أجانب ومحليين.
يمتلك بيليتش “كاريزما” وشخصية محببة جعلته مفضلاً لدى أنصار الاتحاد، ولن يكون أمام المدرب الكرواتي إلا أن يرد الجميل لهذه الجماهير، بجعل عملية هبوط فريقهم إلى دوري الدرجة الأولى أقل ألماً ومعاناة، خاصة أن الاتهامات باتت تستثني المدرب وتوجه نحو بعض اللاعبين الذين يعانون حال بطالة في منطقة جزاء الخصم، بسبب طريقة بيليتش التي قطعت الإمدادات عن الصربي بريجوفيتش مثلاً وحولته إلى صنم لا قيمة له في المباريات.. ربما اختار الاتحاديون الموت الرحيم على طريقة بيليتش، غير أنه يبقى “موتاً” لا يتمناه متابعو كرة القدم السعودية للنادي صاحب الحضور الجماهيري الأكبر في المنافسات المحلية والقارية.
خسر الاتحاد هذه المرة بطريقة برهنت أن مدربه الكرواتي سلافين بيليتش بدأ يتخبط، في مرحلة كان الاتحاديون يتوقعون إظهار ما لديه من دهاء وقوة، بعد حصوله على مجموعة جيدة من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية، ولعل تغييراته بحسب إجماع المحللين كانت أسوأ ما تعرض له الاتحاد في هذه المباراة، خاصة عندما قرر الاصطدام بالهلال على طريقة الـ”كاميكازي” اليابانية، بإشراك أربعة مهاجمين دفعة واحدة تاركاً فريقه يواجه قوة منافسه الرهيبة بدفاع مكشوف ووسط مهلهل!.
يتحدث أنصار الاتحاد عن ظروف المباراة الصعبة والإصابات التي غيبت بعض اللاعبين أو حدت من أداء بعضهم، غير أن هذا لم يمنع العقلاء من تنبيه مسؤولي النادي إلى عدم قدرة المدرب الكرواتي على اتخاذ القرار المناسب في المباريات، فضلاً عن فشله حتى الآن في إقناع المتابعين بجدوى الطريقة التي يخوض بها الفريق مبارياته، هذا مع افتراض أن هناك طريقة لعب يمكن تنفيذها!.
هناك من وجه اللوم لإدارة الاتحاد على تعاقداتها الشتوية، والحقيقة أن التعاقد مع طابور من اللاعبين بمستوى رونالدو لن يجدي بوجود المدرب بيليتش وطريقته في إدارة المباريات، علماً أن مدربي أندية مثل الحزم والرائد والقادسية يهاجمون مرمى المنافسين ويحققون الانتصارات، برغم أنهم لا يمتلكون نصف ما يمتلكه الاتحاد ومدربه من لاعبين أجانب ومحليين.
يمتلك بيليتش “كاريزما” وشخصية محببة جعلته مفضلاً لدى أنصار الاتحاد، ولن يكون أمام المدرب الكرواتي إلا أن يرد الجميل لهذه الجماهير، بجعل عملية هبوط فريقهم إلى دوري الدرجة الأولى أقل ألماً ومعاناة، خاصة أن الاتهامات باتت تستثني المدرب وتوجه نحو بعض اللاعبين الذين يعانون حال بطالة في منطقة جزاء الخصم، بسبب طريقة بيليتش التي قطعت الإمدادات عن الصربي بريجوفيتش مثلاً وحولته إلى صنم لا قيمة له في المباريات.. ربما اختار الاتحاديون الموت الرحيم على طريقة بيليتش، غير أنه يبقى “موتاً” لا يتمناه متابعو كرة القدم السعودية للنادي صاحب الحضور الجماهيري الأكبر في المنافسات المحلية والقارية.
