هل يعيد «فبراير» حكاية فارق النقاط التسع؟
في السادس من فبراير من عام 2014، واجه فريق الهلال نظيره الشباب وهو على بعد ست نقاط من المتصدر حينها غريمه النصر، واستطاع الفريق الشبابي أن يعطل الهلال وينتصر عليه بهدف وحيد تكفل به حسن معاذ أواخر المواجهة التي احتضنها ملعب الملك فهد الدولي ليسدي الفريق العاصمي الأبيض خدمة كبيرة للمتصدر النصر.
وفي الجولة ذاتها والتي حملت الرقم 21، لعب المتصدر النصر في اليوم التالي لخسارة جاره ووصيفه أمام الفيصلي وانتصر برباعية نظيفة، أعلن على إثرها توسيع الفارق مع الهلال إلى تسع نقاط مهدت له الطريق نحو التتويج بلقب الدوري بعد غياب لأكثر من 19 عام.
اليوم وبعد 5 أعوام، وفي شهر فبراير تحديداً تتكرر القصة، وتعود فصولها أمام المترقبين، ولكن هذه المرة تبدلت المقاعد بين قطبي العاصمة، إذ يتصدر الهلال بفارق ست نقاط عن النصر، ويتأهب الأخير لمواجهة الشباب على الملك فهد، في حين سيلتقي الهلال بعد يوم من مواجهة "الدرة" بالفيصلي على ملعبه، وكأن كل شيء يعود إلى الواجهة مجدداً.
عاد أبطال حكاية "فبراير"، كل أركان القصة يظهرون، والمسرح ذاته يجمعهم، فيكف ستُكتب الرواية هذه المرة؟.