مبادرة جميلة من السيد زوران مدرب فريق الهلال حين تبرع بمبلغ جائزته كأفضل مدرب إلى مؤسسة إخاء الخيرية، والأجمل ذلك التفاعل من وزير العمل السعودي ورابطة دوري المحترفين التي أدرجت مناشط المؤسسة الخيرية ضمن روزنامة برامج المسؤولية الاجتماعية لديها.
اتصال الدكتور أحمد الراجحي وزير العمل هاتفيًّا بالسيد زوران وشكره على مبادرته تحمل الكثير من الرسائل الهادفة، يأتي في مقدمتها حجم وقدرة المجال الرياضي على التأثير الإيجابي في المجتمع.
كما أعتقد أن اتصال وزير العمل حمل في طياته رسالة مهمة جدًّا، وهي ايصال اهتمام الحكومة بالعمل الخيري والإنساني ودعمه للمدرب الأجنبي.
يقول الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق في حديثه للشباب في منتدى مسك قبل يومين، إن كل أجنبي يحضر إلى السعودية ما هو إلا إعلامي سينقل ما شاهده ورآه للآخرين في بلاده وأصدقائه حول العالم.
فكيف وإن كان هذا الأجنبي “الإعلامي” أحد مشاهير الرياضة في العالم.
مبادرة جميلة من السيد زوران ستتبعها مبادرات أخرى من لاعبين ومدربين فيما يخص جوائز رابطة المحترفين في كل جولة، ولكن ما يهمني هنا هو هذا الاتصال من وزير العمل والرسالة التي رأى أن ينقلها للمدرب خلاف شكره، وهو الأمر الذي من المفترض أن يعيه كل المنتمين للوسط الرياضي السعودي وتحديدًا في كرة القدم التي تستقطب أفضل اللاعبين والمدربين الأجانب في العالم؛ فهم خير سفراء وإعلاميين لنقل الصور الجميلة عن السعودية وطنًا ومجتمعًا؛ فكل مسؤول في أنديتنا وكل لاعب سعودي ومشجع رياضي وإعلامي مطالب بإيصال كل رسالة جميلة تخصنا لهؤلاء المشاهير الأجانب بطريقة غير مباشرة.
كثيرًا ما يسعدني ما أقرؤه لحديث لاعبين أجانب أو مدربين في صحافة بلادهم عن سعادته بالتواجد في السعودية ومديحه للمجتمع السعودي.
أتذكر دائمًا كل ما شاهدت القصير المبدع إلتون جوزيه لاعب القادسية الذي أمضى هو وعائلته أكثر من 8 أعوام هنا، تفاعله وأسرته مع أيامنا الوطنية واحتفالهم بها، وحديثه ذات مرة ودموعه في عينيه عن حبه لبلادي ورغبته للعيش فيها.
وأشكر حقيقة كل من ساهم في ذلك من الأندية التي ارتدى اللاعب قمصانها “النصر والفتح والقادسية”.
صور جميلة أيضًا حين أشاهد لاعبي الهلال الأجانب السابقين ونجومه البارزين مثل السويدي ويلهامسون والروماني رادوي والليبي طارق التايب يترددون دائمًا على الرياض لمؤازرة فريقهم السابق في بعض المباريات المهمة؛ ما يؤكد لي أننا تمكنا من نقل رسائل جميلة عن بلادنا لهؤلاء اللاعبين.
اتصال الدكتور أحمد الراجحي وزير العمل هاتفيًّا بالسيد زوران وشكره على مبادرته تحمل الكثير من الرسائل الهادفة، يأتي في مقدمتها حجم وقدرة المجال الرياضي على التأثير الإيجابي في المجتمع.
كما أعتقد أن اتصال وزير العمل حمل في طياته رسالة مهمة جدًّا، وهي ايصال اهتمام الحكومة بالعمل الخيري والإنساني ودعمه للمدرب الأجنبي.
يقول الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق في حديثه للشباب في منتدى مسك قبل يومين، إن كل أجنبي يحضر إلى السعودية ما هو إلا إعلامي سينقل ما شاهده ورآه للآخرين في بلاده وأصدقائه حول العالم.
فكيف وإن كان هذا الأجنبي “الإعلامي” أحد مشاهير الرياضة في العالم.
مبادرة جميلة من السيد زوران ستتبعها مبادرات أخرى من لاعبين ومدربين فيما يخص جوائز رابطة المحترفين في كل جولة، ولكن ما يهمني هنا هو هذا الاتصال من وزير العمل والرسالة التي رأى أن ينقلها للمدرب خلاف شكره، وهو الأمر الذي من المفترض أن يعيه كل المنتمين للوسط الرياضي السعودي وتحديدًا في كرة القدم التي تستقطب أفضل اللاعبين والمدربين الأجانب في العالم؛ فهم خير سفراء وإعلاميين لنقل الصور الجميلة عن السعودية وطنًا ومجتمعًا؛ فكل مسؤول في أنديتنا وكل لاعب سعودي ومشجع رياضي وإعلامي مطالب بإيصال كل رسالة جميلة تخصنا لهؤلاء المشاهير الأجانب بطريقة غير مباشرة.
كثيرًا ما يسعدني ما أقرؤه لحديث لاعبين أجانب أو مدربين في صحافة بلادهم عن سعادته بالتواجد في السعودية ومديحه للمجتمع السعودي.
أتذكر دائمًا كل ما شاهدت القصير المبدع إلتون جوزيه لاعب القادسية الذي أمضى هو وعائلته أكثر من 8 أعوام هنا، تفاعله وأسرته مع أيامنا الوطنية واحتفالهم بها، وحديثه ذات مرة ودموعه في عينيه عن حبه لبلادي ورغبته للعيش فيها.
وأشكر حقيقة كل من ساهم في ذلك من الأندية التي ارتدى اللاعب قمصانها “النصر والفتح والقادسية”.
صور جميلة أيضًا حين أشاهد لاعبي الهلال الأجانب السابقين ونجومه البارزين مثل السويدي ويلهامسون والروماني رادوي والليبي طارق التايب يترددون دائمًا على الرياض لمؤازرة فريقهم السابق في بعض المباريات المهمة؛ ما يؤكد لي أننا تمكنا من نقل رسائل جميلة عن بلادنا لهؤلاء اللاعبين.