|


الحفريات تحيط بالملعب.. وملاهي الأطفال تجذب العائلات

الدرة.. مخيمات.. وبيع فقع

صورة التقطت أمس لملعب الملك فهد الدولي من الخارج.. وتظهر بعض المخيمات الجاهزة في إحدى الساحات الترابية المحيطة به تصوير: أحمد الخلف
الرياض ـ أحمد الخلف 2019.02.27 | 11:31 pm

بدا حي المعيزيلة، شرق الرياض، المحيط بملعب الملك فهد، هادئًا قبل 24 ساعة من مواجهة ديربي الرياض، الذي يجمع فريقي النصر والشباب، اليوم، ضمن الجولة الـ 22 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، إلا من حركة العاملين في مشروع المترو وتصريف السيول، حيث أغلقت بعض الشوارع الرئيسة، واستعيض عنها بأخرى جانبية.



حفريات عميقة
لم يرَ مشروع تصريف السيول في محيط ملعب الملك فهد الدولي النور بعد على الرغم من مضي أربعة أعوام على بدء العمل فيه. وتظهر في الجهة الجنوبية من الملعب حفريات عميقة، تمتد عشرات الأمتار، وتبدو وكأنها وادٍ سحيق، أو حفريات تم شقُّها هندسيًّا لوضع أساساتٍ لناطحات سحاب.



بائعو الفقع
يوجد عدد كبير من الباعة المتجولين في سياراتهم الخاصة في محيط "الدرة"، حيث يعرضون "الفقع، والزبيدي"، فضلًا عن أصناف أخرى مثل "لبن الماعز، والمضير، والزبدة، وغيرها"، فيما يبيع آخرون "الجح". ويقول أبو عبد الله، أحد باعة «الفقع»: "جلبت معي كمية كبيرة من الفقع من حفر الباطن، وأبيعها في هذا المكان، الذي أصبح سوقًا جيدًا لبيع «الفقع»، ولدي عدد من الزبائن الذين يشترون مني يوميًّا، وفي أوقات المباريات، أستمر في البيع، وتزداد مبيعاتي".



عشرات المخيمات
تمتلئ الساحات الترابية، غرب وشمال الملعب، بعشرات المخيمات الجاهزة للإيجار. تلك الساحات بقيت على حالها منذ أعوام مواقفَ خارجية لسيارات الجماهير، التي تحضر المباريات، لكنَّ اتساعها، جعل منها متنزهًا للعائلات التي تقضي فترة العصر فيها، ومع دخول فصل الشتاء، يبدو تأجير الخيم والجلسات العربية الصغيرة المجهزة بمولدات كهرباء وشاشات تلفزيونية مربحًا في هذه المنطقة.


الدرة.. 
مخيمات.. وبيع فقع

الدرة.. 
مخيمات.. وبيع فقع

الدرة.. 
مخيمات.. وبيع فقع