جوميز الحكاية من البداية.. والجابر: هكذا أحضرته

لكرة القدم قواعد وأسس وطقوس وأرض خصبة، يبنى عليها الحلم والأمل والعمل.. إنها معادلة يمكن لها الاستقامة إلى حد التطابق مع طفل صغير اسمه بافيتيمبي جوميز.. انتهى به المطاف الآن ليصبح أيقونة، يحكي الناس عنها الكثير في أجواء الكرة السعودية هذه الأيام.. تاريخ من المعاناة ومعانقة مصاعب الحياة الصعبة.. تاريخ من العوز والفقر والحاجة، خلصت إلى الفوز بالشهرة والمال والحياة الهانئة الكريمة.. وبينها محطات وتنقلات وحكايات، يطول سردها والغوص في أدق تفاصيلها والمسببات وراءها..
حياة جوميز خارج الملعب أولًا، وكيف حدثت تحولات متسارعة، جعلت منه لاعبًا لا يمكن تجاوز ما قدمه مع كل قميص دافع عنه في أوروبا وتركيا، وداخل ردهات الأزرق السعودي.. تخدم كرة القدم أحيانًا مَن يخدمها.. بالطبع ليست وفيَّة في أحوالها كلها.. في أحيان كثيرة تخذل أحبابها وأصحابها.. مع جوميز كانت في غاية أفضالها وكرمها وجودها وعطائها.. الآن جوميز، الذي لقبَّه معجبوه ومحبوه بالأسد، بات رقمًا صعبًا في المعادلة الكروية منطلقًا من الفريق العاصمي العملاق، ومتسيدًا قائمة الهدافين.. أسئلة كثيرة تدور حول حياة جوميز وأحواله.. كيف يأكل؟ ماذا يفعل بعيدًا عن المباريات؟ مَن يرافقه؟ ما تركيبة عائلته؟ أين وكيف يعيش؟ جوميز السر الكبير في التألق الهلالي في الموسم الجاري، والحلقة الأصعب في انتزاع الصدارة.. يأتي هنا لتتكشَّف أوراقه شبه كاملة في صورةٍ من شأنها أن تتمدد أكثر حتى تتجاوز الإطار نفسه.. جوميز وحياته في الرياض.. قبلها وأثناءها.. السر الذي يجب أن يتفشَّى..!