تمنح أسوار حصينة على هيئة نجمة عملاقة قرية ألميدا البرتغالية طابعاً فريداً، لكن اسمها أيضا له قصة.
تحيط هذه الأسوار الحجرية القرية منذ قرنين، ولا تزال في حال جيدة، علما أنها أنشئت بغرض الحماية، فيما يغري منظرها، حاليا، هواة التصوير من الجو والسياح.
تقع ألميدا على مساحة 517 كيلومترا مربعا، في مقاطعة جواردا شمال شرق البرتغال. ويقدر عدد سكانها بأكثر من 7 آلاف.
تشتهر القرية، أيضا، بقلعتها التي تهدمت أجزاء منها مطلع القرن الـ 19 بسبب انفجار مخزون البارود.
أما اسم “ألميدا” فمستمد من كلمة “المائدة” التي أطلقها العرب عليها أثناء وجودهم في شبه الجزيرة الأيبيرية، كون القرية تقع على قمة هضبة.