بالملاحظة العابرة، يظهر اختلاف ملموس في الشكل الفني، لكل فرق دوري المحترفين، ارتفع مستوى جودة الأداء الجماعي لدخول عناصر محترفه أكثر على كل فريق، مع ارتفاع المستوى في الجانبين البدني والخططي والقيمة الفنية الكلية نسبة إلى قيمة الفريق ونوعية المحترفين المحليين الذين يملكهم في الأساس أو استقطبهم.
وإذا كان صراع البقاء دائمًا لا يكون سهلاً، فقد زاد هذا الموسم صعوبة وتعقيدًا، لدخول عناصر الترجيح المتمثلة بالمحترفين الأجانب الثمانية، من ذلك فإن الجولات الثمانية المتبقية من عمر المنافسات، ستبوح بكثير من أسرار هذه القوة، وقدرة واحد من أصل خمسة، على تجنب الهبوط لدوري الأولى.
الخمسة المهددون هم أندية "أحد، الاتحاد، الفيحاء، الباطن، والحزم"، حيث سيهبط بحسب النظام، ثلاثة مباشرة ويلعب الرابع مباراة ملحق مع فريق من دوري الأولى، وإذا كان الأمر الواقع، يقول إن فريق أحد صاحب الترتيب الأخير بـ 13 نقطة أول الهابطين، فقد تبقى اثنان للهبوط المباشر، وفريق للعب الملحق مع الرابع في سلم ترتيب دوري الأولى "ذهابًا وإيابًا"، وأمامهم جميعًا ثماني جولات، من بينها مواجهات مباشرة.
الاتحاد "16 نقطة" سيلعب على التوالي أمام الفيحاء والحزم والفيصلي والباطن والنصر والاتفاق والفتح وأحد؛ ما يعني أنه بإمكانه حسم أموره بنفسه، إن استطاع جمع 9 نقاط من منافسيه، الفيحاء والحزم والباطن، بينما إن خسر أمام الفيحاء، فقد فتح المجال لهروب الفيحاويين الذين أيضًا سيلاقون الباطن المتربص بهما أيضًا، وحينها لن يكون الاتحاد معذورًا إن هبط، أو دفع ثمنًا باهظًا من أجل أن يبقى.
النقاط التسع، إن تحصل عليها الاتحاد في الجولات الثلاث المتوالية، سيصل بها إلى النقطة 25، ستخصم من رصيد الفيحاء الذي سيلاقي بعدها الأهلي، ثم الباطن، فالأولى صعبة، والثانية لصالح الاتحاد بأي نتيجة، كما أنها ستأتي بعد أن يكون الباطن قد لعب ثلاث جولات ربما حددت مساره، هذه الحسابات المعقدة، لا يمكن الاستسلام لمفاجأتها، لمن أراد أن يعزل نفسه عن صراع الأمتار الأخيرة، الذي سيترتب عليه ما هو أسوأ مما جرى له هذا الموسم.
باختصار، اعتبارًا من الجولة المقبلة، سيبدأ "دوري خاص" من دور واحد، بين خمسة أندية، الناجي منهم واحد، فيما سيجرب فريق آخر لعبة الرعب "الملحق"، ويودع ثلاثة، هذه الإثارة لا تقل عن المنافسة على اللقب.. هذا دوري، سيبقى كثيرًا في الذاكرة.
وإذا كان صراع البقاء دائمًا لا يكون سهلاً، فقد زاد هذا الموسم صعوبة وتعقيدًا، لدخول عناصر الترجيح المتمثلة بالمحترفين الأجانب الثمانية، من ذلك فإن الجولات الثمانية المتبقية من عمر المنافسات، ستبوح بكثير من أسرار هذه القوة، وقدرة واحد من أصل خمسة، على تجنب الهبوط لدوري الأولى.
الخمسة المهددون هم أندية "أحد، الاتحاد، الفيحاء، الباطن، والحزم"، حيث سيهبط بحسب النظام، ثلاثة مباشرة ويلعب الرابع مباراة ملحق مع فريق من دوري الأولى، وإذا كان الأمر الواقع، يقول إن فريق أحد صاحب الترتيب الأخير بـ 13 نقطة أول الهابطين، فقد تبقى اثنان للهبوط المباشر، وفريق للعب الملحق مع الرابع في سلم ترتيب دوري الأولى "ذهابًا وإيابًا"، وأمامهم جميعًا ثماني جولات، من بينها مواجهات مباشرة.
الاتحاد "16 نقطة" سيلعب على التوالي أمام الفيحاء والحزم والفيصلي والباطن والنصر والاتفاق والفتح وأحد؛ ما يعني أنه بإمكانه حسم أموره بنفسه، إن استطاع جمع 9 نقاط من منافسيه، الفيحاء والحزم والباطن، بينما إن خسر أمام الفيحاء، فقد فتح المجال لهروب الفيحاويين الذين أيضًا سيلاقون الباطن المتربص بهما أيضًا، وحينها لن يكون الاتحاد معذورًا إن هبط، أو دفع ثمنًا باهظًا من أجل أن يبقى.
النقاط التسع، إن تحصل عليها الاتحاد في الجولات الثلاث المتوالية، سيصل بها إلى النقطة 25، ستخصم من رصيد الفيحاء الذي سيلاقي بعدها الأهلي، ثم الباطن، فالأولى صعبة، والثانية لصالح الاتحاد بأي نتيجة، كما أنها ستأتي بعد أن يكون الباطن قد لعب ثلاث جولات ربما حددت مساره، هذه الحسابات المعقدة، لا يمكن الاستسلام لمفاجأتها، لمن أراد أن يعزل نفسه عن صراع الأمتار الأخيرة، الذي سيترتب عليه ما هو أسوأ مما جرى له هذا الموسم.
باختصار، اعتبارًا من الجولة المقبلة، سيبدأ "دوري خاص" من دور واحد، بين خمسة أندية، الناجي منهم واحد، فيما سيجرب فريق آخر لعبة الرعب "الملحق"، ويودع ثلاثة، هذه الإثارة لا تقل عن المنافسة على اللقب.. هذا دوري، سيبقى كثيرًا في الذاكرة.
