مذيع «يو إف إم» يهاجم إعلانات التغذية والتنحيف
الجوهر: تكفيني المتابعة
يرى عبد العزيز الجوهر، المذيع في إذاعة “يو إف إم”، أن منصات التواصل الاجتماعي وبالتحديد “تويتر” قدمت عددًا من الأسماء الشابة ممن أظهروا محتوى مميزًا سيسهم بشكل كبير في تقديمهم للساحة الإعلامية مستقبلاً.
الجوهر المقصر في “تويتر”، على حد قوله، تحدث إلى “الرياضية” عن علاقته بالسوشال ميديا ورأيه بما يحدث فيها.
01
كيف تصنف نفسك في مواقع التواصل؟
لست نشيطًا، مقصر جدًّا مع جمهوري وأكتفي بالمتابعة.
02
في رأيك.. هل من المهم أن يكثف الإعلامي من حضوره في منصات التواصل الاجتماعي؟
نعم.. وأنا أعد هذا التقصير أحد عيوبي.
03
هل ترى أن مواقع التواصل أثَّرت في متابعة البرامج الرياضية وأخذت المساحة منها؟
لا بالعكس.. المساحة والحرية لدى البرامج أكبر، وإيصال المعلومة من قلب المذيع يكون مختلفًا، كما أن طرحها يصل بشكل أفضل.
04
هناك من يرى أن مشاهير السوشال ميديا أغلبهم فارغون.. ما تعليقك؟
صحيح أن هناك من يستحق هذه الشهرة، لكن في رأيي أن من يتصدر المشهد هم “التافهون” أو بمعنى أدق من لا يقدم محتوى مفيدًا للمتابع.
05
كم تعطي نسبة تأثير الإعلام الرياضي في “تويتر”؟
نسبة كبيرة جدًّا، خاصة أن الشباب هم من يحضرون بكثرة في “تويتر”، والاهتمامات الرياضية هي الأكثر حضورًا، لذلك تشاهدها في الهاشتاقات الرياضية التي دائمًا ما تكون في الترند.
06
ما أكثر ما يغضبك في منصات التواصل الاجتماعي؟
إعلانات التغذية والتنحيف أعدها مستفزة للمتابع وأتمنى أن تتوقف.
07
في رأيك.. من خلال برنامجك كيف تستفيدون من طرح مواقع التواصل؟
نحرص على مشاركة الجماهير في الهاشتاق والاستماع لآرائهم، ويهمنا كثيرًا ما يدور في “تويتر” لمناقشته في البرامج.
08
ما أكثر الحسابات التي تهمك؟
الحسابات الرسمية وما يهم عملي.
09
هل ترى أن التنافس بين الأندية انتقل من الملعب إلى الطائر الأزرق؟
نعم وهناك عمل جبار واحترافي، والتنافس واضح خلال الموسم الجاري، وهو ما بات يعود بالنفع على المتابع الذي أصبح يتابع أخبار ناديه بصورة مختلفة ومميزة، أيضًا لفت انتباهي ما يجريه حساب نادي الفيحاء أخيرًا في تحفيز اللاعبين قبل المباريات، وهو عمل يحسب للمركز الإعلامي في النادي.