الجوهرة.. الهدوء الأول منذ الافتتاح
أغلقت مدينة الملك عبد الله الرياضية أبوابها أمام جماهير الاتحاد، في مواجهة الاتحاد والريان أمس للمرة الأولى منذ افتتاح الملعب مطلع مايو 2014.
وطالت العقوبة فريق الاتحاد السعودي على خلفية رمي العبوات وقوارير المياه، في مواجهة فريقها ضد لوكوموتيف في نسخة 2016، الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1ـ1.
ولم تتوقف العقوبة على الجماهير الرياضية، بل طالت العقوبة جميع موظفي مدينة الملك عبد الله الرياضية، وجميع العاملين في المدينة الرياضية. وشهد اللقاء حضور منسق أمني للمرة الأولى، تم حضوره خصيصاً من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للوقوف على الأمور الخاصة بمنع حضور الجماهير وتقييم الوضع الأمني الخاص باللقاء.
وساهم عدم الحضور الجماهيري في إغلاق منافذ البيع في الملعب، بينما ساد الهدوء جميع أرجاء المدينة الرياضية، في وضع لم تعتده ملاعب كرة القدم. وخلت مواقف الجماهير الاتحادية بفئاتها الذهبية والفضية من أي سيارة تطبيقاً لعقوبة المنع للجماهير، حيث حضرت فقط سيارات وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
وشهدت الساحات والممرات الخارجية لحرم المدينة الرياضية هدوءاً منقطع النظير عند جميع البوابات، ما أحدث يسراً وسهولة في تحركات رجال الأمن والمنظمين، الذين لم يجدوا صعوبة في تنظيم الإعلاميين نظراً لعددهم المحدود.