يرتبط فريقا الهلال السعودي والعين الإماراتي خلال العقد الماضي في تاريخهما بتبادل أدوار اللاعبين الذين لعبوا للفريقين، ولم يكتفيا باللاعبين، حيث تبادل المدربون ذات الأدوار مع الفريقين، وحققوا الكثير من الإنجازات والبطولات مع الفريق أيضاً، وحققوا الكثير من النجاح والشهرة.
"الرياضية" تسلط الضوء على أبرز المدربين واللاعبين المنتقلين للفريقين.

كوزمين أولاريو:
التحق أولاريو بتدريب نادي الهلال في عام 2007، في صفقة هي الأكبر بين عقود المدربين في المنطقة في ذلك الوقت، ونجح في تغيير شكل الهلال، وقيادته للفوز ببطولة الدوري وكأس ولي العهد، قبل أن يغادر الرياض ويحط رحاله لاحقاً في العين في 2011، ونجح معه في الفوز ببطولة الدوري الإماراتي وكأس السوبر الإماراتي.

زلاتكو:
مع أنه درب الهلال مؤقتاً، في موسم 2013، إلا أنه قاده للفوز بكأس ولي العهد، تألقه الحقيقي كان مع العين الذي قاده للفوز بالدوري وكأس رئيس الدولة وكأس السوبر، وأيضاً وصيف أبطال آسيا.

زوران:
عكس زوران مامتيش الصورة، فبدلاً من الاتجاه من الهلال للعين، جاء بشكل معاكس، فبعد موسمين مثيرين مع البنسفجي، قاده فيها للفوز بثنائية الدوري وكأس رئيس الدول وبلوغ نهائي كأس العالم، تحول للهلال في صفقة سريعة، وعليه اليوم أن يواجه ما كان قبل شهرين فريقه السابق.

ميريل رادوي:
مثّل المدفعجي الروماني ميريل رادوي نادي الهلال خلال الفترة من 2008 وحتى 2011، ونجح في أن يضع نفسه واحداً من أهم اللاعبين في تاريخ الزعيم، وأكمل مسيرته مع العين الإماراتي خلال الفترة من 2011 وحتى 2015.

ياسر القحطاني:
خاض ياسر القحطاني مشواراً مثالياً مع الهلال، منذ العام 2005 وحتى اعتزاله في 2018، سجل فيها 88 هدفاً للهلال، وخاض تجرية احترافية قصيرة مع العين بالأعارة في موسم 2011، سجل له فيها سبعة أهداف.

ناصر الشمراني:
انتقل ناصر الشمراني للهلال في موسم 2013، وحتى 2017، سجل خلالها 54 هدفاً، وأُعير لستة أشهر في أواخر موسم 2017 للعين، وسجل لهم ثمانية أهداف.

عموري:
بدأ عموري أسطورة الكرة الإماراتية، مشواره الرياضي في براعم الهلال في العام 2000، قبل أن ينتقل للعين في عام 2008، ويلعب له حتى 2018، سجل خلال تلك الفترة 33 هدفاً، وانتقل للهلال صيف 2018، لكنه لم يلعب أكثر من خمس مباريات، بسبب إصابة الرباط الصليبي التي يتعالج منها حالياً.