دون سلاح الجمهور.. ومحمَّلًا بأوزار الماضي وأوجاع الحاضر.. دشَّن فريق الاتحاد الأول لكرة القدم رحلته في بطولته المفضلة مفتقدًا صيحات المدرج.. لكنَّ لاعبيه أبوا إلا أن يُسمعوا آسيا صوت البطل الذي غاب أعوامًا عن منصات التتويج.. وانفجروا غضبًا في شباك الريان القطري بخمسة أهداف بعد أن كانوا متأخرين بهدف في مواجهة أعاد فيها التشيلي خوزيه لويس سييرا مدرب الفريق العائد جزءًا من بريق الاتحاد الذي اختفى.. وقدَّم أداءً ممتعًا في افتتاح مباريات الفريق في المجموعة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا.. وعزف فيها فهد المولد ورفاقه سيمفونية الفرح في ملعب خلا من الجمهور وامتلأ بمتعة الأداء.. في المقابل، خسر النصر أولى مبارياته أمام مضيفه الوصل الإماراتي بهدف دون رد جاء عن طريق ركلة جزاء في البطولة نفسها.. وفي الصورة التي التقطت أمس لاعبو الاتحاد يحتفلون بتسجيل هدف في مرمى الريان القطري خلال اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة تصوير: علي خمج