|


عدنان جستنية
خمسة النمور وكشف «المثالي والمستور»
2019-03-05
لم تكن خمسة نمور الاتحاد بالفوز على فريق نادي الريان القطري “آسيوياً” بمثابة انتصار كروي، نكتفي فحسب بالفرحة للمثل الوطن وتهنئته بالمستوى الفني والنتيجة بما “يطمئن” عشاقه على أن ما مر به العميد هذا الموسم ما هي إلا “كبوة جواد” وندعوهم ليمسحوا من ذاكرتهم حقبة زمنية “سوداء” بكل ما فيها من تعب نفسي و”قهر”، وهم يرون أن ناديهم يترنح ومهدد بالهبوط، وهناك من يشفق عليه و”يتشفى” به ويتمنون مشاهدته بدوري أندية الدرجة الأولى.
ـ بمقدور جماهير الاتحاد أن تنسى وتتسامح مع “المتسببين” بالإساءة لسمعة العميد لو كان عن “جهل” أو قلة مال أو لتقلبات فنية حدثت بالدوري، لكن من شاهد الاتحاد أمام الريان يدرك عقب متابعة أحداث المباراة والأداء الفني أن الاتحاد وقع ضحية فكر “متخلف” قادته ذاتية “الأنا” و”نوايا سيئة” إلى ممارسة “عبث” حقيقي بمنظومة فريقه الكروي كـ”تركيبة” تم “تفكيكها”.
ـ نقطة البداية بأبعاد “الصنيع” عن منصب نائب الرئيس وعدم الرغبة بالتجديد مع المدرب “سيبرا” تحت حجة “المساومة”، التي لا أساس لها من الصحة “والحقيقة “الغائبة” تكمن في “عنجهية” إدارة لم تحسن أسلوب التعامل معه؛ ففضل الرحيل وعدم العودة بوجودها، وهذا ما حدث بالفعل حينما قررت إدارة المقيرن عودته بعد إقالة دياز، إلا أنه رفض رغم إغرائه مادياً.
ـ عبثهم لم يتوقف عند هذا الحد، إنما تسبب في “تغيب” نجوم الاتحاد من “أبنائه” عبر حملة إعلامية قادها “جنرالهم” وصفهم بـ”العاهات”، الذي لعب دوراً “خفياً” في قرارات اتخذت من أعلى الهرم إلى أسفله، وتم الاستجابة لتوصياته “الحاقدة” وذلك بحسن نية.
ـ فرحتي بالأمس بالاتحاد لم تنسني وجيه من “جنوا” عليه، حيث مرت على ذاكرتي “صورهم” وبالذات من إعلام محسوب على العميد وهم في مشهد تلفزيوني يهزون رؤوسهم ويضحكون ويتفاخرون بالسفر لإنقاذ الاتحاد، ولهذا لن أدعهم “ينتصرون” بمثاليتهم “الكذابة” وينجوا بما ارتكبوه في حق العميد.
ـ حمدت الله أنني أول من طالب بإقالة دياز وأول من طالب إدارة الناظر بإبعاد الأجانب المقالب ويحل مكانهم أبناء العميد، وأحمد الله أنني لم أسكت وأتعامل بـ”مثالية” الزميل محمد البكيري “المصطنعة” بالصبر على “بيليتش”، إنما طالبت فوراً بإقالة الماكر الذي لم تمر أربعة أيام على إقالته إلا وقد وقع عقداً مع نادي تركي؛ فأين “المثالي” عن هذا “الخائن”.
ـ ثقوا أن الاتحاد “تعافى” من عبثهم تماماً والقادم يدعو للتفاؤل كثيرًا بمستقبل فيه من الانتصارات والبطولات بإذن الله.