بتاريخ 19 مايو 2018 كتبت مقالاً هنا في الغرّاء “الرياضية” تحت عنوان “على درب الرؤية”، تزامناً مع إصدار الهيئة العامة للإحصاء نتائج مسح ممارسة الأسرة للرياضة، وهي أحد بنود برنامج جودة الحياة 2020 المنبثق عن رؤية 2030، وأظهرت النتائج حينها أن نسبة ممارسي الرياضة بلغت “14.89%” أي بزيادة “1.89%” عما كانت عليه في السابق، ولكن ذكرت حينها أن الرقم لا يتطابق مع ذلك الذي أعلنته هيئة الرياضة بأن عدد ممارسي الرياضة قد بلغ “23%”، وأنه بذلك تم تحقيق أهداف 2020 في 2018، وقلت حينها إن هذا الرقم مرتفع جداً قياساً بالمدة، مشيراً إلى أن الدراسات والبرامج الداعمة لزيادة عدد ممارسي الرياضة لم تكتمل بعد.
وقبل أيام أصدرت الهيئة العامة للإحصاء نتائج المسح الميداني لممارسة الرياضة للأسرة، والتي أظهرت بأن نسبة الممارسين للنشاط الرياضي “150 دقيقة فأكثر أسبوعياً” والبالغين 15 سنة فأكثر قد بلغت “17.40%”، وبطبيعة الحال من الواضح أن هناك اختلافاً بين أرقام هيئة الرياضة وأرقام هيئة الإحصاء، وهي الجهة المتخصصة، والتي أتمنى أن يُستفاد منها في المجالات الرياضية لمهنيّتها العالية.
على أي حال، لعل الجانب الإيجابي أن هناك تطوراً، حيث كانت النسبة “13%” ثم “14.89%” وبعدها “17.40%”، ولعل ما يدعو للتفاؤل بقفز النسبة قريباً، الخطوة العملاقة التي قامت بها وزارة التعليم ممثلة في إدارة تعليم جدة، والتي أعلنت عنها الأحد الماضي والمتجسدة في برنامج أندية مدارس الحي، حيث تم تدشين “39” نادي حيّ في كل من جدة ورابغ وخليص، منها “24” نادياً للبنات، و”15” نادياً للبنين، مستغلين مرافق المدارس في الفترات المسائية، وهي الخطوة التي أتمنى من كل إدارات التعليم في كافة مدن مملكتنا الغالية الحذو حذوها ـ إن لم تكن قد بدأت ـ؛ لما لها من إنعكاسات إيجابية في كل الجوانب، والأهم من ذلك كونها تحاكي رؤية 2030.
ولتعضيد هذا التوجه المهم والحيوي من الأهمية بمكان تثقيف المواطنين بأهمية ممارسة الرياضة من خلال حملات إعلامية مكثفة، وزيارات ميدانية للأسر، وتفعيل الرياضة المدرسية والجامعية للبنات والبنين، وزيادة الحصص الرياضية، ومساهمة هيئة الرياضة في تسديد جزء من رسوم الاشتراكات في الأندية الرياضية الخاصة، والإعفاء من ضريبة القيمة المضافة للاشتراكات، والتوسع في استثمار مقرات الأندية الرياضية الرسمية في استيعاب الراغبين في ممارسة الرياضة عبر اشتراكات رمزية.
وقبل أيام أصدرت الهيئة العامة للإحصاء نتائج المسح الميداني لممارسة الرياضة للأسرة، والتي أظهرت بأن نسبة الممارسين للنشاط الرياضي “150 دقيقة فأكثر أسبوعياً” والبالغين 15 سنة فأكثر قد بلغت “17.40%”، وبطبيعة الحال من الواضح أن هناك اختلافاً بين أرقام هيئة الرياضة وأرقام هيئة الإحصاء، وهي الجهة المتخصصة، والتي أتمنى أن يُستفاد منها في المجالات الرياضية لمهنيّتها العالية.
على أي حال، لعل الجانب الإيجابي أن هناك تطوراً، حيث كانت النسبة “13%” ثم “14.89%” وبعدها “17.40%”، ولعل ما يدعو للتفاؤل بقفز النسبة قريباً، الخطوة العملاقة التي قامت بها وزارة التعليم ممثلة في إدارة تعليم جدة، والتي أعلنت عنها الأحد الماضي والمتجسدة في برنامج أندية مدارس الحي، حيث تم تدشين “39” نادي حيّ في كل من جدة ورابغ وخليص، منها “24” نادياً للبنات، و”15” نادياً للبنين، مستغلين مرافق المدارس في الفترات المسائية، وهي الخطوة التي أتمنى من كل إدارات التعليم في كافة مدن مملكتنا الغالية الحذو حذوها ـ إن لم تكن قد بدأت ـ؛ لما لها من إنعكاسات إيجابية في كل الجوانب، والأهم من ذلك كونها تحاكي رؤية 2030.
ولتعضيد هذا التوجه المهم والحيوي من الأهمية بمكان تثقيف المواطنين بأهمية ممارسة الرياضة من خلال حملات إعلامية مكثفة، وزيارات ميدانية للأسر، وتفعيل الرياضة المدرسية والجامعية للبنات والبنين، وزيادة الحصص الرياضية، ومساهمة هيئة الرياضة في تسديد جزء من رسوم الاشتراكات في الأندية الرياضية الخاصة، والإعفاء من ضريبة القيمة المضافة للاشتراكات، والتوسع في استثمار مقرات الأندية الرياضية الرسمية في استيعاب الراغبين في ممارسة الرياضة عبر اشتراكات رمزية.