تراثية أشيقر.. متحف مفتوح
تشق جداول، شكلتها مياه الأمطار، طريقها، في هذا التوقيت من العام، بين أرجاء قرية أشيقر التراثية. فيما تقع على الضفاف 5 متاحف، والعديد من المنازل والمساجد القديمة والمزارع.
تجتذب القرية، وهي نواة المدينة التي تحمل الاسم ذاته شمال الرياض، سياحاً أجانب، بينهم دبلوماسيون، فضلاً عن الزوار المحليين.
المباني مصممة من طين وأخشاب وأحجار، والمتاحف ممتلئة بمقتنيات عتيقة. أما الدخول فمجاني، باستثناء رسوم التجول داخل المتاحف، التي تقع تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
ويقول لـ "الرياضية" عبد الرحمن العمر، وهو صاحب متحف في القرية باسمه إن سكان أشيقر يهوون جمع الآثار والقطع العتيقة، ما أتاح ظهور المتاحف.
ويلفت العمر، صاحب الـ 43 عاماً، إلى تعاون السكان مع السياح، بتعريفهم بالمواقع التراثية.
حتى عام 1425هـ، لم تكن القرية التراثية، التي يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام، مؤهلة لاستقبال الزوار.
لكن أهالي أشيقر رمموها بالتعاون مع الجهات المعنية، لتتحول إلى ما يشبه متحفاً مفتوحاً لا يضم سكاناً لكن الزوار يقصدونه، خاصةً في العطلات ومواسم المهرجانات.
وحسبما رصدت "الرياضية" ميدانيا،
تفتح القرية أبوابها طيلة الأسبوع. ولكونها غير مسوّرة، يمكن للزائر التجول في شوارعها في أي ساعة من اليوم، فيما تغلق المتاحف أبوابها ليلاً.