ما من شك بأن الوداع من الأقدار الحتمية التي تفرضها الحياة علينا ولا نملك إلا الرضا والتسليم، لكن أشكال الوداع تختلف، فهناك من نختاره وهناك من يختارنا؛ وهذا الأسبوع من دوري الأبطال ودعنا فريقين كبيرين مدريد وباريس في يومين متتاليين من المشهد الأوروبي.
كان لخروجهما وقعًا على عشاق الميرنجي وPSG، وإن اختلفت الأسباب فالموت واحد؛ الفرنسيون اختصروا مصيبتهم “بالبومة” التي ما إن تحل حتى تكون نذير شؤم على فريقهم، رغم أن البومة التي تصدرت المشهد لا تعني كل شيء وأن هدر المليارات من أجل عمل شيء بهذه البطولة بالذات ذهب أدراج الرياح، وريمونتادا الشياطين الحمر قتلت كل شيء!! ومدريد يومًا عن يوم يلقي بفاتورة الفشل بوجه رئيسه بعد توديع أكثر من بطولة هذا الموسم وتكرار الفشل رغم المحاولات، يعني أن أساس الفشل باق وهو سبب المصائب؛ وأن المصائب لا تأتي فرادى على مدريد والسبب بيريز ومجلس إدارته وكثرة تدخلاتهم وعبثهم بالفريق، بيريز يتخبط ويطرق كل الأبواب ويحاول إعادة المياه لمجاريها مع “مورينيو” ويجرب “كلوب” ويتذلل “لزيدان” للعودة، وإصلاح كل شيء ويفتح الأبواب على مصراعيها أمامه ويتنازل عن قناعاته السابقة؛ بعض الأوقات نضطر للتنازل عن كبريائنا وقناعاتنا إذا كان التنازل يصلح كل شيء، فأوقات الضعف تعرينا من كل شيء إلا الحقائق! مدريد يمر بمرحلة يحتاج فيها لمدرب صاحب شخصية قوية مع “الإدارة” قبل اللاعبين، لإيقاف تدخلاتها بعمله والصفقات وجلب النجوم، ومع اللاعبين لضبطهم بعد عملية الإحلال والتجديد، وهذه أظنها لدى زيدان رغم توافر مورينيو، إلا أن بيريز يعلم أكثر من غيره ما هو الفارق بين زيزو والسبيشال ون؟! من كافة النواحي قيادة وأثر وتأثير وتعامل مع اللاعبين ونوعية بطولات، رغم أن مورينيو يملك جرأة أكبر وقدرة أكثر على كسر تدخلات بيريز بشخصية أقوى خاصة في جلب النجوم، وزيدان فضل الابتعاد عن التصادمية ورحل لكنه جعل الرئيس يدفع ثمن رحيله غاليًا!! أغلب احتياجات الملكي بهاتين النقطتين مدرب كاريزما قوية وجلب نجوم مؤثرة بمراكزها وتتوفر بزيدان ومورينيو، وأرى زيدان الأقرب وهو من يملك روشتة تعافي وإعادة مدريد لوضعيته السابقة كفريق بطل ومنافس؛ كون مورينيو لا تربطه علاقة جيدة مع بعض اللاعبين كالقائد راموس غير الراضي عن سياسة الإدارة، ولعل أغلب إشكاليات مدريد مع “لوبتيجي” و”سولاري” تتلخص بضعف الشخصية إضافة للتدخلات والتغييرات وسوء التخطيط الذي أفقد الفريق توازنه!
كان لخروجهما وقعًا على عشاق الميرنجي وPSG، وإن اختلفت الأسباب فالموت واحد؛ الفرنسيون اختصروا مصيبتهم “بالبومة” التي ما إن تحل حتى تكون نذير شؤم على فريقهم، رغم أن البومة التي تصدرت المشهد لا تعني كل شيء وأن هدر المليارات من أجل عمل شيء بهذه البطولة بالذات ذهب أدراج الرياح، وريمونتادا الشياطين الحمر قتلت كل شيء!! ومدريد يومًا عن يوم يلقي بفاتورة الفشل بوجه رئيسه بعد توديع أكثر من بطولة هذا الموسم وتكرار الفشل رغم المحاولات، يعني أن أساس الفشل باق وهو سبب المصائب؛ وأن المصائب لا تأتي فرادى على مدريد والسبب بيريز ومجلس إدارته وكثرة تدخلاتهم وعبثهم بالفريق، بيريز يتخبط ويطرق كل الأبواب ويحاول إعادة المياه لمجاريها مع “مورينيو” ويجرب “كلوب” ويتذلل “لزيدان” للعودة، وإصلاح كل شيء ويفتح الأبواب على مصراعيها أمامه ويتنازل عن قناعاته السابقة؛ بعض الأوقات نضطر للتنازل عن كبريائنا وقناعاتنا إذا كان التنازل يصلح كل شيء، فأوقات الضعف تعرينا من كل شيء إلا الحقائق! مدريد يمر بمرحلة يحتاج فيها لمدرب صاحب شخصية قوية مع “الإدارة” قبل اللاعبين، لإيقاف تدخلاتها بعمله والصفقات وجلب النجوم، ومع اللاعبين لضبطهم بعد عملية الإحلال والتجديد، وهذه أظنها لدى زيدان رغم توافر مورينيو، إلا أن بيريز يعلم أكثر من غيره ما هو الفارق بين زيزو والسبيشال ون؟! من كافة النواحي قيادة وأثر وتأثير وتعامل مع اللاعبين ونوعية بطولات، رغم أن مورينيو يملك جرأة أكبر وقدرة أكثر على كسر تدخلات بيريز بشخصية أقوى خاصة في جلب النجوم، وزيدان فضل الابتعاد عن التصادمية ورحل لكنه جعل الرئيس يدفع ثمن رحيله غاليًا!! أغلب احتياجات الملكي بهاتين النقطتين مدرب كاريزما قوية وجلب نجوم مؤثرة بمراكزها وتتوفر بزيدان ومورينيو، وأرى زيدان الأقرب وهو من يملك روشتة تعافي وإعادة مدريد لوضعيته السابقة كفريق بطل ومنافس؛ كون مورينيو لا تربطه علاقة جيدة مع بعض اللاعبين كالقائد راموس غير الراضي عن سياسة الإدارة، ولعل أغلب إشكاليات مدريد مع “لوبتيجي” و”سولاري” تتلخص بضعف الشخصية إضافة للتدخلات والتغييرات وسوء التخطيط الذي أفقد الفريق توازنه!