|


يونانيان يرصدان المشاهد

2019.03.09 | 12:21 am

لم يكن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثالثة حصراً على مسابقات الإبل والاهتمام بعشاقها، بل كان أحد أهم المقرات الاجتماعية والثقافية من خلال تعدد الثقافات سواءً المحلية مع بعضها بعضاً أو حتى الأجنبية، والتي مما لا شك فيه أنها ستعطي بعداً أكبر في كل الاتجاهات، بعد أن شهد المهرجان زيارات متتالية من أغلب أفراد دول العالم.
شخصان يونانيان، هما ساتفرولا وفاسليس، بعد أن استمتعا بالتجول في أرجاء المهرجان وتدوين كافة المشاهد أخذا قسطاً من الراحة في مجلس "بيت الشعر" الذي يعد من حضارات العرب وتراثها الأصيل، حيث ذكرا أنهما متعودان على جلسات الكراسي، ولكن عندما جلسا في بيت الشعر استمتعا بالراحة الكبيرة، مبديين إعجابهما بتلك الجلسات العربية، بل شعرا بعد جلوسهما أنهما ارتبطا بثقافة التراث السعودي، وأنها تجربة جميلة تعطي الجسم كامل الراحة عكس الكراسي وتمنيا وجودها في اليونان، إلا أن ضيق المساحات يعد عائقاً، لكنهما سيرويان كل تلك اللحظات الجميلة التي تم تدوينها عن التراث السعودي بعد عودتهما لليونان.