أيًا كانت ميولك الرياضية لابد أن تتعاطف مع فريق العاصمة المقدسة "مكة المكرمة"، التي هي بقلب وضمير كل مسلم، فالميل للوحدة "رباني" والآن عاد الفرسان مع نجم الكرة المصرية والزمالك أحمد حسام "فرعون" لا يخشى أحداً ولا يهاب الخصوم بل يهابونه.
فارق كبير بين وحدة "ميدو" ووحدة البرازيلي كاريلي تتحدث عنه النتائج والمستويات! بعد إقالة البرازيلي الجولة 13 ميدو أحد إيجابيات صناع القرار بالوحدة بمعية الداعم الروحي "مادياً ولوجستياً" تركي آل الشيخ، الذي يتفاءل الحُمر بوجوده جانبهم! ميدو نجم عربي صغير بعمره كبير بفكره استفاد من تجاربه داخل/خارج مصر، ويكفيه من عمله اجتهاده وله مستقبل كبير كونه مدرب تأسيس وبناء! فكر ميدو وعمله جعله يحقق كأس مصر مع الزمالك كأصغر مدرب يفوز ببطولة في مصر، ومع الوحدة رغم مرور عشر جولات فقط نقله نقلة نوعية من كافة النواحي، فليس سهلاً لمدرب يأتي بمنتصف الموسم وينتشل فريقاً قادماً من الحضيض وصاعداً للترتيب السادس بعد بداية غير موفقة مع كاريلي، المأخذ الوحيد له مع الوحدة عدم ثبات النتائج/المستوى، فتارة بالقمة وتارة أقل من عادي، وهي مسألة لو عمل عليها ميدو بتقريب اللاعبين من بعضهم "هارمونياً" فنياً وذهنياً نفسياً ستُحل! الوحدة ولادة ومصنع للنجوم عبيد الدوسري وأسامة هوساوي عيسى المحياني أحمد/كامل الموسى ناصر الشمراني نجوم لا تنسى، وإذا كانت الفرق تتحدى بأسماء نجومها واستثماراتها فلدى كبير الحجاز أبناء صالحين بررة باستطاعتهم ترجيح كفته بأي وقت! وحدة ميدو كسرت حاجز تفوق الكبار الأهلي والهلال؛ وأمام المتصدر الذي يعاني من تخمة النجوم المؤثرة بكافة المراكز ولا يغلبها غلاب، قلّص نقاط قوة الهلال وأضعف مناعته المكتسبة، وأسالت لعاب البقية للصعود على ظهره واعتلاء منصة الدوري بجرعات الثقة والندية التي أعطاها فريقه وسياسة "محدش أحسن من حد"! رأينا فريقاً منظماً منافساً ذا هيبة أشعل الفتنة بأوساط الدوري، وأضرم النار بقلوب الهلاليين لخطورة الموقف وقرب المنافسين، ميدو "كلبش" نقاط قوة الهلال، وكشف مستور زوران بكيفية التخلص من نقطتين "دفاع المنطقة والرقابة اللصيقة"، وهي ما يجب التنبه له إذا أراد الحفاظ على المتعوب عليه! كل محب للوحدة يتمنى خطف مركز بين الأربعة الكبار؛ للحصول على مقعد آسيوي ربما كان صعباً "وليس مستحيلاً" مع مدرب شهيته مفتوحة وثقته بنفسه ومجموعته لا حدود لها، كرة القدم مستمرة بالدوران وكل شيء جائز!
فارق كبير بين وحدة "ميدو" ووحدة البرازيلي كاريلي تتحدث عنه النتائج والمستويات! بعد إقالة البرازيلي الجولة 13 ميدو أحد إيجابيات صناع القرار بالوحدة بمعية الداعم الروحي "مادياً ولوجستياً" تركي آل الشيخ، الذي يتفاءل الحُمر بوجوده جانبهم! ميدو نجم عربي صغير بعمره كبير بفكره استفاد من تجاربه داخل/خارج مصر، ويكفيه من عمله اجتهاده وله مستقبل كبير كونه مدرب تأسيس وبناء! فكر ميدو وعمله جعله يحقق كأس مصر مع الزمالك كأصغر مدرب يفوز ببطولة في مصر، ومع الوحدة رغم مرور عشر جولات فقط نقله نقلة نوعية من كافة النواحي، فليس سهلاً لمدرب يأتي بمنتصف الموسم وينتشل فريقاً قادماً من الحضيض وصاعداً للترتيب السادس بعد بداية غير موفقة مع كاريلي، المأخذ الوحيد له مع الوحدة عدم ثبات النتائج/المستوى، فتارة بالقمة وتارة أقل من عادي، وهي مسألة لو عمل عليها ميدو بتقريب اللاعبين من بعضهم "هارمونياً" فنياً وذهنياً نفسياً ستُحل! الوحدة ولادة ومصنع للنجوم عبيد الدوسري وأسامة هوساوي عيسى المحياني أحمد/كامل الموسى ناصر الشمراني نجوم لا تنسى، وإذا كانت الفرق تتحدى بأسماء نجومها واستثماراتها فلدى كبير الحجاز أبناء صالحين بررة باستطاعتهم ترجيح كفته بأي وقت! وحدة ميدو كسرت حاجز تفوق الكبار الأهلي والهلال؛ وأمام المتصدر الذي يعاني من تخمة النجوم المؤثرة بكافة المراكز ولا يغلبها غلاب، قلّص نقاط قوة الهلال وأضعف مناعته المكتسبة، وأسالت لعاب البقية للصعود على ظهره واعتلاء منصة الدوري بجرعات الثقة والندية التي أعطاها فريقه وسياسة "محدش أحسن من حد"! رأينا فريقاً منظماً منافساً ذا هيبة أشعل الفتنة بأوساط الدوري، وأضرم النار بقلوب الهلاليين لخطورة الموقف وقرب المنافسين، ميدو "كلبش" نقاط قوة الهلال، وكشف مستور زوران بكيفية التخلص من نقطتين "دفاع المنطقة والرقابة اللصيقة"، وهي ما يجب التنبه له إذا أراد الحفاظ على المتعوب عليه! كل محب للوحدة يتمنى خطف مركز بين الأربعة الكبار؛ للحصول على مقعد آسيوي ربما كان صعباً "وليس مستحيلاً" مع مدرب شهيته مفتوحة وثقته بنفسه ومجموعته لا حدود لها، كرة القدم مستمرة بالدوران وكل شيء جائز!