في دقائق قليلة، تصدر وسم (السعودية تلغي احتكار بي إن ) الترند العالمي، هذا يكشف أن حجم الترقب والاهتمام لقرار كهذا من الاتحاد القاري، يوقف تجاوزات النظام القطري عبر قنواته المسيسة واستغلال حب الجماهير الكبيرة لرياضة كرة القدم .. الرياضة الأشهر والأكثر شعبية.
لسنوات، عانى المشاهد السعودي من الاحتكار المسيس والرسائل المسيئة حتى أثناء التحليلات الفنية، كانت الرسائل واضحة وصريحة تجاه هذه القناة التي استغلت هذا المنبر الرياضي لزرع المزيد من الفتن كما هو حال قنواتها في ذات الشبكة.
الآن المشاهد السعودي بفضل اهتمام قادته سيسعد بلاشك وهو يشاهد منتخب بلاده وفرقه المفضلة تخوض غمار التحدي الآسيوي في قنوات تحترم عقله ورغبته تجاه مشاهدة مباريات كرة القدم، وتحليلات فنية مركزة لا رسائل مبطة فيها ولا تجاوات مسيسة.
هذه السنوات التي مضت في بث مسيس للمنافسات الآسيوية يعني أن سلسلة فك الاحتكار قد بدأت، لأن القبول الآسيوي لهذا الأمر سيتبعه بلاشك قبول من اتحادات أخرى عالمية وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وقبله الاتحاد الدولي (فيفا) والذي يتابع هذه الأيام المزيد من التسريبات والمستندات التي تكشف كيف يتم شراء حقوق البطولات بما فيها المونديال العالمي.
قرار الاتحاد الآسيوي يؤكد عدالة المطالب السعودية لوضع حد تجاه التجاوزات الدنيئة لمجموعة إعلامية دأبت على نشر وترويج الإرهاب وبث الكراهية بين الشعوب.