ـ النقد الجمالي، فلسفي بطبعه، وهو حين يتخلّى عن الفلسفة، يتخلّى عن كونه جماليًّا، بل عن كونه نقدًا أصلًا!.
ـ لكن من حسن الحظ أنه لا يمكن لمخلوق عاقل ألا يكون فيلسوفًا!.
ـ كنت بدأت والرغبة أن أكتب عن النقد الجمالي، لكن من الواضح أنني سأقوم بتأجيل هذا الأمر. الكلمات تسترسل نحو ما تريد هي، هل قلت تسترسل أم تنزلق؟!. بالكاد أحاول ملاحقتها، وهذا أمتع ما في الكتابة!.
ـ يمكن للإنسان مثلًا رفض الفلسفة، إهانتها بكلمات طاردة أو إنكار قيمتها، لكن من سوء حظه ربما أنّ الفلسفة لن تخرج!. تظل كامنة في قوله ورأيه وموقفه!.
ـ هو ينكر الفلسفة، حسنًا، لكن هذا منظور فلسفي أيضًا!.
ـ الفلسفة حاضرة حاضرة إذن!. كل إنسان “عاقل” يحمل فلسفة ما، والفرق فقط في النُّدرة والوفرة، في الضحالة أو الغزارة!، في الدناءة أو الرِّفعة!.
ـ وبما أن الأمر على هذا النحو، ولا يُمكن الهروب منه حقًّا، فمن الأطيب مواجهته بتفعيل المُدركات مع التفكير بها، والاستمرار في ذلك إلى ما لا نهاية!.
ـ مدركات العقل، التي هي وجدانيّة في الغالب، ومدركات الوجدان التي هي عقليّة مهما جُنَّتْ!. خلط هذه بهذه، والاستمرار في العجن، وإضافة معارف خارجيّة جديدة، ووجدانيّات داخلية جديدة، بعضها يطرد قليلًا مما كان موجودًا ونظنّه أصيلًا في الأمر إلى أن ينسلخ منه!. ومواصلة عملية الإدراك بمعطيات من العقل والوجدان تمدّ الموجود بوجود آخر!.
ـ هذه هي لعبة الحياة الأجمل!. أو لعبة الحياة التي حين تتوقف عن لعبها لا تكون جادًّا بما فيه الكفاية!.
ـ قد يكون الأمر مُضنيًا، ونعم هو كذلك!. معظم، ما لم يكن كل، الأمور التي نفكّر بها تزداد تعقيدًا!. الخطأ ليس في التفكير لكن في التوقّف عنه!، ذلك أنّه ليس بعد ذروة التعقيد إلا الحل والانفراجة!.
ـ قد يكون الأمر مضنيًا، ونعم هو كذلك!. لكن من فضل الله على الإنسان أنّ التناسب يظل طرديًّا هنا بين المُكابدة والمتعة!.
ـ هناءةً لا تحيط بقدْرها الكلمات، تعمر وتغمر الأنفس القادرة على الكشف والاكتشاف والرؤية والتّبيّن!.
ـ والعكس صحيح!. فكلّما أُغلِقت البصيرة عمي البصر حتّى لو أُعطيتْ للمرء هنا شهادات كلّ الأطبّاء بسلامة النّظر:
ـ “ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ”.
ـ لكن من حسن الحظ أنه لا يمكن لمخلوق عاقل ألا يكون فيلسوفًا!.
ـ كنت بدأت والرغبة أن أكتب عن النقد الجمالي، لكن من الواضح أنني سأقوم بتأجيل هذا الأمر. الكلمات تسترسل نحو ما تريد هي، هل قلت تسترسل أم تنزلق؟!. بالكاد أحاول ملاحقتها، وهذا أمتع ما في الكتابة!.
ـ يمكن للإنسان مثلًا رفض الفلسفة، إهانتها بكلمات طاردة أو إنكار قيمتها، لكن من سوء حظه ربما أنّ الفلسفة لن تخرج!. تظل كامنة في قوله ورأيه وموقفه!.
ـ هو ينكر الفلسفة، حسنًا، لكن هذا منظور فلسفي أيضًا!.
ـ الفلسفة حاضرة حاضرة إذن!. كل إنسان “عاقل” يحمل فلسفة ما، والفرق فقط في النُّدرة والوفرة، في الضحالة أو الغزارة!، في الدناءة أو الرِّفعة!.
ـ وبما أن الأمر على هذا النحو، ولا يُمكن الهروب منه حقًّا، فمن الأطيب مواجهته بتفعيل المُدركات مع التفكير بها، والاستمرار في ذلك إلى ما لا نهاية!.
ـ مدركات العقل، التي هي وجدانيّة في الغالب، ومدركات الوجدان التي هي عقليّة مهما جُنَّتْ!. خلط هذه بهذه، والاستمرار في العجن، وإضافة معارف خارجيّة جديدة، ووجدانيّات داخلية جديدة، بعضها يطرد قليلًا مما كان موجودًا ونظنّه أصيلًا في الأمر إلى أن ينسلخ منه!. ومواصلة عملية الإدراك بمعطيات من العقل والوجدان تمدّ الموجود بوجود آخر!.
ـ هذه هي لعبة الحياة الأجمل!. أو لعبة الحياة التي حين تتوقف عن لعبها لا تكون جادًّا بما فيه الكفاية!.
ـ قد يكون الأمر مُضنيًا، ونعم هو كذلك!. معظم، ما لم يكن كل، الأمور التي نفكّر بها تزداد تعقيدًا!. الخطأ ليس في التفكير لكن في التوقّف عنه!، ذلك أنّه ليس بعد ذروة التعقيد إلا الحل والانفراجة!.
ـ قد يكون الأمر مضنيًا، ونعم هو كذلك!. لكن من فضل الله على الإنسان أنّ التناسب يظل طرديًّا هنا بين المُكابدة والمتعة!.
ـ هناءةً لا تحيط بقدْرها الكلمات، تعمر وتغمر الأنفس القادرة على الكشف والاكتشاف والرؤية والتّبيّن!.
ـ والعكس صحيح!. فكلّما أُغلِقت البصيرة عمي البصر حتّى لو أُعطيتْ للمرء هنا شهادات كلّ الأطبّاء بسلامة النّظر:
ـ “ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ”.