|




تحررت من الاسم وبقي المضمون

beIN SPORTS.. على خطى المسيئة

/media/article/2019/03/13/img/2495461864.jpg
الرياض ـ رياض المسلم 2019.03.13 | 12:58 am

قبل 15 عاما كانت beIN SPORTS تحت مسمى "الجزيرة الرياضية"، ومن ثم أطلق عليها الاسم الحالي، واستمرت أعوامًا تحت هذا المسمى كونها ولدت من رحم تلك القناة الشهيرة بجدليتها الواسعة في العالم، وتعد الجزيرة القناة الأكثر عملاً على التحريض والعمل وفق أجندات خاصة بعيدة عن المهنية، كما يتفق الكثير من المنتمين إلى الوسط الإعلامي وسميت بالمسيئة.
وبعد كثرة الجدل حول القناة الأم، قرر القائمون على قنوات الجزيرة الرياضية تغيير الاسم، بعد أن وصلت عدة مقاطعات إلى تلك القنوات كونها تحمل المسمى نفسه للقناة الأم، وأطلق عليها "بي إن سبورت الرياضية"، لتخلع عباءة الجزيرة شكلاً ولكن احتفظت بها مضمونًا.
القائمون على تلك قنوات "بي إن سبورت" واصلوا النهج ذاته الذي تؤديه القنوات الأم ولكن من باب الرياضة، بعد أن سعوا إلى تسييسها وبث رسائل بعيدة عن الرياضة، من خلال البرامج والاستديوهات التحليلية والمعلقين والضيوف الذين يمارسون إسقاطات سياسية مخبأة تحت عباءة الرياضة، وتم رصد الكثير من تلك التجاوزات، التي أدت فيما بعد إلى المطالبة بإيقاف بث تلك القنوات في الدول التي لحق بها إسقاطات تلك القنوات.
ولم ينسَ الرياضيون إسقاطات بعض من الضيوف والمذيعين خلال مشاركة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في مونديال العالم في روسيا، عندما أدخلوا السياسة في الرياضة وسط استغراب الكثير من الرياضيين، ووقفوا ضد تلك الممارسات وانتقدوها في ذلك الوقت، كما كان لتلك الإسقاطات امتداد من خلال مشاركة المنتخب الإماراتي في نهائيات كأس الأمم الآسيوية وغيرها من الإساءات الأخرى.
الاتحاد السعودي لكرة القدم تحرك في الآونة الأخيرة، وقدم عدة شكاوى ضد ما تمارسه تلك القنوات تجاه الرياضة السعودية وبلغت عرائض الشكوى إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي تحرك أمس الأول.
وجاء في قرار الاتحاد الآسيوي "بناءً على ما اطلع عليه من مخاطبات وأسباب قانونية تضمنت عدم قانونية بث "beIN SPORTS" في السعودية وللمخالفات القانونية والنظامية الجسيمة التي ارتكبتها وعدم قدرتها على استخراج التراخيص اللازمة للوفاء بالتزاماتها تجاه نقل مسابقات الاتحاد الآسيوي للمتابعين والمشاهدين في السعودية".
وأهاب اتحاد القدم السعودي في بيانه بجميع الاتحادات الدولية لاتخاذ إجراءات وقرارات مماثلة تسهم في المحافظة على نشر اللعبة وتقديمها لمتابعيها، بعيدًا عن استخدامها لأغراض سياسية لا علاقة لها بالرياضة.