|


الغالب: كتاب الصويان أمنيتي

2019.03.16 | 12:01 am

حوار: فرج الشمري
للكتب مع أهلها قصص طويلة يمكن لها أن تُروى وتُقال ويُحكى عنها، ويمكن أيضًا أن تصبح مادة دسمة تتناقلها صدور المجالس، يفتح معرض الرياض الدولي هذه الأيام أبوابه لعشرات المؤلفين ليدوّنوا أسماءهم بين ركاب أهل الكتب.
اليوم يأتي خليف الغالب، الكاتب السعودي، ليقول ما لديه عن كتابه الجديد.
01
الكتاب.. أي مساحة يحتلها من اهتمامك؟
مساحة مهمة بلا شك، فأنا أحب أن أقرأ. القراءة فعل حيوي وممتع وحيّ بالضرورة، في زمن لا يحتفل بالحياة الحقيقية.
02
في زمن السوشال ميديا المتسارع.. ماذا تفعل الكتب؟
تعطينا الأسئلة التي يجب أن تقال، وتمدنا بالضوء الذي يكمل بنا بقية الطريق، وتنقذنا من هذه السرعة الرقمية المخيفة.
03
إصدارك الجديد.. ما فكرته وكم وقتًا أمضيته قبل ولادته؟
رواية "عقدة الحدَّار" تدور في عام 1797، وتحاول أن تمد أسئلة البدوي، وتنفتح على آفاقه، علاقته بالأرض وعلاقته بالآخر، رواية ملتبسة أمضيت في كتابتها قرابة العام، وأرجو أن أكون وُفّقت.
04
تتراجع مبيعات الكتب في أماكن وتزدهر في أماكن أخرى.. فما السبب؟
ربما كانت القدرة المادية أهمّ تلك الأسباب، ولا شك أن الناشرين لديهم إجابات مفصلة حول هذا الموضوع.
05
أول إهداء من كتابك.. إلى من سيكون؟
بالصدفة الجميلة، كان الإهداء الأول لصديق عزيز هو الدكتور عبد الله السفياني عضو مجلس الشورى.
06
قارئ يريد شراء نسخة من كتابك.. ماذا تقول له؟
أرجو بصدق ألّا تندم.
07
معرض الكتاب.. هل يكفيه عشرة أيام سنويًّا؟
نعم.
08
ما المنطقة التي ترشحها لاستضافة معرض الكتاب في بلادنا؟
المدينة المنورة بلا شك.
09
هل لديك نصيحة ترسلها إلى زوار معرض الكتاب؟
الكتاب ليس "برستيجًا" نتفاخر به ونلتقط الصور معه ثم نتركه بلا قراءة، الكتاب وُجد ليُقرأ، استمتعوا، واقرؤوا.
10
كتاب واحد تمنيت أن تكون أنت مؤلفه وكاتبه؟
"الصحراء العربية.. ثقافتها وشعرها" للدكتور سعد الصويان.