فرضت ريان الظاهر، المذيعة السودانية، حضورها واسمها على الشاشة في زمن قياسي بعد أن جمعت بين الموهبة والاطلالة المتميزة والثقافة العالية لتصبح واحدة من أهم المذيعات في جيلها.
01
درست تقنية معلومات واتجهت
إلى الإعلام.. فما سر التحول؟
ممارسة المهنة الإعلامية في كل مستوياتها ومجالاتها المختلفة هي ممارسة فنية في المقام الأول، والدراسة الأكاديمية للإعلام وحدها لا تكفي ولا تشفع لصاحبها إن لم تتوافر الموهبة والرغبة ومعايشة ما تود أن تصل إليه، والأمر يعتمد على الموهبة والدراسة الأكاديمية والمعرفة تضيف للإعلامي ولكنها لا تصنعه.
02
هل تتذكرين إطلالتك الأولى عبر الشاشة؟
طبعاً.. وكانت تتقاسم دواخلي مجموعة من المشاعر هي مزيج من الخوف والرهبة من الموقف والخوض في بحر تجربة عنوانها التحدي، ما جعل القلق والتوتر يسيطر عليّ، ولكن بحمدالله وتوفيقه نجحت في تجاوز تلك الظروف بسلام، وأتمنى التوفيق فيما تبقى من المشوار.
03
كيف تواجهين الشائعات؟
الشائعات هي ملازمة لمواقع ومساحات الرأي العام بطبيعتها خاصة في الفترة الأخيرة بعد أن شكلت وسائل ما يعرف بالإعلام الجديد بيئة خصبة لصناعتها وسرعة انتشارها وهي ضريبة يجب أن يدفع ثمنها كل من يكون في مواقع الرأي العام، لذلك لا أعيرها اهتماماً مهما كانت.
04
ماذا أضافت النيل الأزرق إلى رصيدك الإعلامي؟
النيل الأزرق قناة محبوبة جدا من قبل السودانيين.. لديها جمهور غفير ما يضاعف المسؤولية على عاتق منسوبيها ويحثهم باستمرار على الاجتهاد والمثابرة وكل هذه العوامل تصنع منها بيئة خصبة للإبداع.
05
هناك من يرى أن بعض الفضائيات تهتم بجمال المذيعة أكثر من موهبتها.. فما تعليقك؟
الإذاعات المرئية المسموعة على مستوى العالم تنطلق من مبدأ أساسي هو التأثير بالمحتوى الجيد والنوعي كهدف رئيس لها وتضع معايير عملها على هذا الأساس بمجموعة من عناصر الجذب يكاد يتذيلها ما يشير له السؤال.
06
علاقتك بالمطبخ هل هي وثيقة؟
الركن الوحيد الذي أعترف أمامه بالفشل هو المطبخ.