|


مساعد مدرب المنتخب السعودي يرى أن الوديات إثبات وجود

مشبب: الأخضر فرصة عمر

حوار: عبد الغني عوض 2019.03.18 | 12:10 am

بدأ مشبب زياد، مساعد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مشواره التدريبي عام 2005 في أكاديمية النادي الأهلي، ثم مساعدًا لمدرب أولمبي النادي في 2010، فمدربًا لفريق الناشئين 2012، ثم مدربًا لفريق الأولمبي 2014، فمساعدًا لمدرب المنتخب السعودي للبراعم 2016، ثم مشرفًا فنيًّا ومساعدًا للمدير الفني لأكاديمية النادي الأهلي 2017، ومشرفًا فنيًّا على اللاعبين المحترفين في إسبانيا 2018، أما الآن فهو مدرب للمنتخب السعودي مواليد 2001.. وكشف مشبب عقب اختياره ضمن الجهاز الجديد للأخضر ظروف منصبه الجديد، وأسباب انتقاء القائمة الحالية من لاعبي المنتخب من دون الدوليين، مبديًا رأيه في المدرب السعودي ومدى قدرته على قيادة المنتخبات السعودية من عدمها.



01
هل توقعت اختيارك لتدريب المنتخب السعودي؟
كنت متوقعًا في أي لحظة أن أنال شرف تدريب المنتخب الأول، واختياري لم يكن مفاجئًا بالنسبة لي؛ لأنني تعودت على العمل في المنتخبات السعودية، والحمد لله أنا جاهز للتمثيل المشرف للأخضر الأول.
02
ماذا يمثل لك هذا الاختيار؟
بالطبع يمثل تحديًّا كبيرًا لي، وفرصة عمري الوجود بشكل مستمر مع المنتخبات وإثبات الذات، وهو أمانة كبيرة في عنقي أمام كل مدرب سعودي، لكي أمثلهم تمثيلاً مشرفًا يليق بتاريخهم وقدراتهم، وخاصة إذا كانوا أصحاب تاريخ تدريبي كبير.
03
حدثني عن تاريخك التدريبي؟
بدأت عام 2005 في أكاديمية النادي الأهلي، والتي تشرفت بأن أكون أحد مؤسسيها، ثم أشرفت على تدريب مواليد 95 في الأكاديمية في بطولة دانون في فرنسا 2007، وأشرفت على فريق الأكاديمية في بطولة “سباير” في قطر 2008، ثم مساعدًا لمدرب أولمبي النادي الأهلي في 2010، فمدربًا لفريق الناشئين 2012، ومدربًا لفريق الأولمبي في الأهلي 2014، ثم مساعدًا لمدرب المنتخب السعودي للبراعم 2016، فمشرفًا فنيًّا ومساعدًا للمدير الفني لأكاديمية النادي الأهلي 2017، ثم مشرفًا فنيًّا على اللاعبين المحترفين في إسبانيا 2018، أما الآن مدرب للمنتخب السعودي 2019.
04
ما سر ابتعاد المدرب السعودي عن المنتخب الأول؟
أرى أن المدرب السعودي موجود دائمًا، لكنه منتظر الفرصة المتاحة للتعبير عن نفسه، وهو مدرب كفء ولا ينقصه أي شيء ومسلح بالعلم والمعرفة، لكن عدم إتاحة الفرصة الحقيقية له وعدم الثقة به أخرت كثيرًا من ظهوره، وأبعدته عن الصفوف الأولى التي تعد هي الوضع الطبيعي له.
05
هل آن الأوان لعودة المدرب السعودي إلى وضعه الطبيعي؟
بالفعل آن الأوان لمنح المدرب السعودي الفرصة، لا سيما بعد أن أظهر المدرب السعودي كفاءة غير مسبوقة، عندما حقق خالد العطوي بطولة كأس آسيا للشباب، وهو إنجاز فشل في تحقيقه جميع المدربين الأجانب الذين تولوا هذا المنصب، لذلك فهو الأكفأ والأصلح بالنتائج والعلم والدراسة التي فاقت العديد من المدارس التدريبية الكبيرة.
06
إلى أي مدرسة تدريبية عالمية تنتمي؟
أنا لا أنتمي إلى مدرسة تدريبية بعينها، إلا أنني أميل إلى المدرسة الشاملة التي تعتمد على الاستحواذ الشامل واللعب السريع والتحولات وتنويع رتم اللعب في تضييق المساحات أو استغلالها هجوميًّا، وأحب أن أنتمي إلى المدرب الذي يتوافق مع الفكر التدريبي الذي أنتهجه في هذا الأسلوب، بفضل الدورات العديدة التي حصلت عليها وأكسبتني الخبرة الكبيرة.

07
ما الدورات التدريبية التي حصلت عليها وتاريخها؟
حصلت على جميع الدورات التدريبية المرخصة من الاتحاد الآسيوي “C” في عام 2006، ثم الرخصة “B” في 2008، فالرخصة “A” في 2011، وحصلت على شهادة “BRO” في 2018، ثم شهادة الماستر التدريبي من جامعة لشبونة البرتغالية خلال رحلة الابتعاث السعودي في العام نفسه، وهو ما أفادني كثيرًا.
08
كيف أفادتك تلك الشهادات؟
تم تعييني محاضرًا معتمدًا في الاتحاد الآسيوي؛ لمنح المدربين المبتدئين الدورات التدريبية.
09

على أي أساس تم اختيار اللاعبين الحاليين؟
تم اختيار اللاعبين الحاليين بالتشاور مع الكابتن يوسف عنبر، مدرب المنتخب، وفق معايير واشتراطات حددها الاتحاد السعودي، أبرزها عدم اختيار أي لاعب شارك في بطولة آسيا الأخيرة، وعلى أساسها تم اختيار المجموعة الحالية التي شملت لاعبين جدد يشاركون للمرة الأولى.
10

ما السر وراء عدم اختيار الدوليين الحاليين؟
بالتأكيد تنفيذًا للمعايير التي وضعها الاتحاد السعودي بعدم اختيار أي لاعب شارك في الأمم الآسيوية الأخيرة، وهي في حد ذاتها أمر إيجابي لهؤلاء اللاعبين المختارين وفرصة ذهبية لهم؛ لإثبات وجودهم وأحقيتهم بارتداء قميص بلادهم خلال مباراتي الإمارات وغينيا التجريبيتين.
11
مباراة الإمارات.. كيف تراها؟
هي مباراة دولية في أجندة “فيفا”، وقد يظن بعضهم أنها مجرد مباراة تجريبية، لكننا نراها في غاية الأهمية بالنسبة لنا كجهاز فني، وللاعبين المختارين لإثبات وجودهم والظهور بمستوى مشرف، لذلك سنعمل على تحقيق الفوز على المنتخب الإماراتي القوي الذي تألق في بطولة الأمم الآسيوية الأخيرة لذلك سنحترمه، واللعب على إمكانات لاعبينا لتحقيق الفوز لتعويض ما فاتنا.
12
ماذا تقصد بتعويض ما فات؟
أقصد الخروج من كأس العالم لأسباب كثيرة قتلت بحثًا من قبل الخبراء والمحللين الكبار، ولكن نحن أبناء اليوم ليس أمامنا إلا أن نركز على معالجة الأخطاء التي وقع فيها المنتخب في الاستحقاقات الماضية، وتوفير كل ما يحتاجه الأخضر للوصول به بعيدًا.
13
ما الذي يحتاج إليه المنتخب السعودي؟
المنتخب السعودي يحتاج إلى ثلاثة أمور هي الاستقرار الفني والتخطيط طويل المدى والصبر على الفريق، إذا وفرنا تلك الأمور الثلاثة أراهن على أن المنتخب سيكون أقوى المنتخبات الآسيوية على الإطلاق، ويحسن من ترتيبه في تصنيف “فيفا”.
14

ما الاستفادة الكبرى للمنتخب من أيام “فيفا”؟
الفائدة من أيام “فيفا” أكيدة لكل المنتخبات لتحسين التصنيف الدولي، والجانب الأهم بالنسبة لمنتخبنا السعودي لاكتشاف اللاعبين الموهوبين وصنع جيل جديد يخدم الكرة السعودية في المستقبل، وذلك لن يأتى إلا بالعديد من المشاركات الدولية لهؤلاء اللاعبين من خلال أيام “فيفا”.
15

هل تؤثر مباريات المنتخب في اللاعبين المختارين؟
نعم مباريات المنتخب السعودي ستؤثر إيجابًا في المجموعة المختارة، لأنها بمثابة دافع معنوي كبير، وتستطيع أن تصنع تاريخًا جديدًا للكرة السعودية، خاصة أنهم صغار السن ويحملون طموحاتهم وآمالهم من خلال تمثيل منتخب بلادهم.
16
مَن أفضل لاعبي الدوري السعودي؟
بعيدًا عن أي ميول أرى أن نجم منتخب الرأس الأخضر دجانيني تفاريس، لاعب الأهلي، هو أفضل لاعب في الدوري السعودي؛ لأنه لاعب مؤثر ويصنع الفارق، وليس لديه أي إشكالات داخل المستطيل الأخضر.
17
مَن يعجبك من المدربين؟
الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي، والبرتغالي بيدرو إيمانويل مدرب التعاون، أما محمد الخراشي فأرى أنه من أفضل من تولى تدريب المنتخب السعودي، وهو صاحب فضل كبير عليَّ طوال مشواري التدريبي، وتعلمت منه الكثير من فنون التدريب، فله مني كل الحب والتقدير.
18
بمَّ تحلم؟
أحلم بقيادة المنتخب السعودي في كأس العالم المقبلة، وأن أرى علم بلادي يرفرف عاليًا في كل المحافل الدولية.