حتى الآن لم أستطع فهم سبب إقالة المصري ميدو مدرب فريق الوحدة أخيراً، رغم وضوح ارتباطها بتغريدة بذيئة ظهرت في حسابه الرسمي على “تويتر” رداً على أحد جماهير الفريق.
ما لم أستطع فهمه حتى الآن التناقض لدى إدارة الوحدة، التي خرجت عبر نائب الرئيس لتمجد في المدرب والعمل الذي قدمه مع الوحدة رغم المنجز المضحك الذي قاله خوقير والذي سأعود له لاحقاً. وفي المقابل تؤكد بإقالته أنه من غرد بالعبارة البذيئة رغم نفي المدرب لها وللوسط الرياضي وتأكيده على أن حسابه مخترق، حتى أن الرجل تقدم ببلاغين للنائب العام وللمباحث الإدارية في بلاده.
فإذا الرجل قدم عملاً فنياً كبيراً مقنعاً للإدارة وينفي كتابته لهذه التغريدة فلمَ تتم إقالة رجل لم يخطئ، أم أنها حجة لاستبداله بمدرب آخر فاستغلت الإدارة هذه المشكلة لإقالته؟
أنا لست مدافعاً هنا عن ميدو وإن صحّت كتابته للتغريدة، فهو لا يستحق البقاء لحظة واحدة، ولا يستحق الشكر حتى على ما قدم كما يقول خوقير، بل يفترض على إدارة الوحدة ألا تكتفي بإقالته، وأن ترد اعتبار مشجعها عبر ملاحقة المدرب قانونياً وتكفلها بمحام للمشجع المساء إليه.
المضحك في تمجيد الوحداويين لعمل ميدو حقيقة نسب عودة المنافسة على الصدارة واشتدادها للمدرب المقال، فيقول خوقير في حديث فضائي إن ميدو من أعاد المنافسة على صدارة الدوري حين تعادل مع الهلال، وخسر أمام النصر برباعية حزينة وسط موسيقى كلاسيكية في المدرجات تشبه عزف الفرقة الموسيقية على ظهر السفينة الشهيرة تايتنك أثناء غرقها.
فكيف لرجل عاقل مثل خوقير أن يعتبر خسارة فريقه برباعية إنجازاً يجب أن يسجل لهم لأنه أعاد المنافسة للدوري.
عموماً مع كل التبريرات التي قدمتها إدارة الوحدة، إلا أنني لا أستطيع الاقتناع بها، وعلى إدارة النادي توضيح السبب الحقيقي للإقالة والتعامل معه بشفافية، فإن كان بسبب التغريدة كما تقول فلا يستحق هذا المدرب لا الشكر ولا الثناء الذي أطلقتهما الإدارة في أكثر من برنامج فضائي، وإن كانت غير مقتنعة بعمله وتبحث لها عن عذر، فلتكن صادقة وتبين ذلك بدلاً من التلاعب بمشاعر الجماهير كما فعلت، فلا هي تريد إغضاب المدرب المقال بتمجيده المضحك ولا هي تريد أن تغضب المدرج الوحداوي الغاضب من التغريدة المنسوبة للرجل.
ما لم أستطع فهمه حتى الآن التناقض لدى إدارة الوحدة، التي خرجت عبر نائب الرئيس لتمجد في المدرب والعمل الذي قدمه مع الوحدة رغم المنجز المضحك الذي قاله خوقير والذي سأعود له لاحقاً. وفي المقابل تؤكد بإقالته أنه من غرد بالعبارة البذيئة رغم نفي المدرب لها وللوسط الرياضي وتأكيده على أن حسابه مخترق، حتى أن الرجل تقدم ببلاغين للنائب العام وللمباحث الإدارية في بلاده.
فإذا الرجل قدم عملاً فنياً كبيراً مقنعاً للإدارة وينفي كتابته لهذه التغريدة فلمَ تتم إقالة رجل لم يخطئ، أم أنها حجة لاستبداله بمدرب آخر فاستغلت الإدارة هذه المشكلة لإقالته؟
أنا لست مدافعاً هنا عن ميدو وإن صحّت كتابته للتغريدة، فهو لا يستحق البقاء لحظة واحدة، ولا يستحق الشكر حتى على ما قدم كما يقول خوقير، بل يفترض على إدارة الوحدة ألا تكتفي بإقالته، وأن ترد اعتبار مشجعها عبر ملاحقة المدرب قانونياً وتكفلها بمحام للمشجع المساء إليه.
المضحك في تمجيد الوحداويين لعمل ميدو حقيقة نسب عودة المنافسة على الصدارة واشتدادها للمدرب المقال، فيقول خوقير في حديث فضائي إن ميدو من أعاد المنافسة على صدارة الدوري حين تعادل مع الهلال، وخسر أمام النصر برباعية حزينة وسط موسيقى كلاسيكية في المدرجات تشبه عزف الفرقة الموسيقية على ظهر السفينة الشهيرة تايتنك أثناء غرقها.
فكيف لرجل عاقل مثل خوقير أن يعتبر خسارة فريقه برباعية إنجازاً يجب أن يسجل لهم لأنه أعاد المنافسة للدوري.
عموماً مع كل التبريرات التي قدمتها إدارة الوحدة، إلا أنني لا أستطيع الاقتناع بها، وعلى إدارة النادي توضيح السبب الحقيقي للإقالة والتعامل معه بشفافية، فإن كان بسبب التغريدة كما تقول فلا يستحق هذا المدرب لا الشكر ولا الثناء الذي أطلقتهما الإدارة في أكثر من برنامج فضائي، وإن كانت غير مقتنعة بعمله وتبحث لها عن عذر، فلتكن صادقة وتبين ذلك بدلاً من التلاعب بمشاعر الجماهير كما فعلت، فلا هي تريد إغضاب المدرب المقال بتمجيده المضحك ولا هي تريد أن تغضب المدرج الوحداوي الغاضب من التغريدة المنسوبة للرجل.